وقف محافظا أبو عريش محمد بن ناصر لبده والعارضة محمد بن عبدالله الغزي في منطقة جازان يرافقهما عدد من المسؤولين في المحافظتين على الطريق العام (العارضة، أبوعريش) جنوب نقطة تفتيش الخطوة، وكذلك مرمى النفايات وما وصل إليه الحال بسبب تواجد مجهولين يقومون بجمع المخلفات وحرقها داخله مما سبب أضرارا للإنسان والبيئة بانبعاث روائح كريهة ودخان سام. وشاهد الجميع أعدادا من المجهولين داخل المرمى ينبشون القمائم ووقفوا على أوكارهم المبنية من الصنادق والكراتين، فيما تحفظت الدوريات الأمنية المرافقة على ثلاث سيارات صغيرة كانت متوقفة داخل المرمى وتم سحبها إلى حجز الشرطة بأبوعريش للتأكد من أصحابها. وأكد المشاركون في الجولة أن وضع المرمى غير مرض، وشددوا على ضرورة العمل بفعالية لإنهاء الضرر الذي يسببه تواجد المجهولين فيه وحرقهم للنفايات. وعقب الجولة انتقلوا إلى مقر بلدية العارضة حيث عقدوا اجتماعا وانتهوا إلى قرارات عاجلة وآجلة لإنهاء مشاكل هذا المرمى. وأوضح محافظ العارضة محمد بن عبدالله الغزي ل «عكاظ» أن الحلول العاجلة والآجلة التي أقرها المجتمعون تضمنت توفير دوريات أمنية تتناوب من العارضة وأبو عريش لحفظ الأمن وتمكين العاملين والمعدات بالموقع من إزالة الصنادق والعشش التي بناها المجهولون، تامين وايتات من الدفاع المدني من أبو عريش والعارضة لإطفاء الحرائق داخل المرمى تدعمها وايتات من بلديتي أبو عريش والعارضة، تقوم بلدية أبو عريش بتسوير المرمى بارتفاع 4 أمتار مع عمل خط أسفلت دائري وإنارة المنطقة حول السور حتى تتمكن الجهات المختصة من متابعة عملها بدون معوقات مع وضع بوابة رئيسة وحارس للتحكم في دخول وخروج الآليات، على بلديتي العارضة وأبو عريش البحث عن موقع بعيد للمرمى لقربه حاليا من إسكان الملك عبدالله بالروان وضرره على القرى المجاورة. واضاف الغزي أن المجتمعين اتفقوا على أن يبدأ التنفيذ من اليوم ووجهت المعدات إلى المرمى لإزالة صنادق وعشش المجهولين، فيما تواجدت الدوريات الأمنية داخل المرمى وشوهد كثير من المجهولين يتسلقون الجبال القريبة هربا من القبض عليهم. شارك في الجولة كل من محافظة أبو عريش كل من مدير شرطة العقيد هادي محمد القحطاني، رئيس البلدية المهندس حسن آل هتيلة، ومدير إدارة الدفاع المدني الرائد ناصر بن عبدالله القحطاني، ومن محافة العارضة رئيس البلدية المهندس سالم الوادعي، ومدير مركز الدفاع المدني المكلف محمد الحربي.