تطلع لجنة مشكلة من وزارة التربية والتعليم على إجراءات وخطوات توحيد إدارة التعليم في المناطق والمحافظات في منطقة عسير اليوم، للتعرف على أبرز السلبيات والإيجابيات وتقديم الدعم اللازم لتذليل الصعوبات التي تواجه عملية الدمج. وتأتي زيارات اللجنة الوزارية لإدارات تعليم المناطق لتطبيق قرار الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في الثاني من محرم العام الماضي، والقاضي بتوحيد إدارات التربية والتعليم في المحافظات. وأكد المدير العام للتربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان أن زيارة وفد الجنة الفرعية للإدارة يأتي في إطار اهتمام الوزارة في تطبيق توحيد إدارات التعليم وتقديم الدعم اللوجستي في سبيل تسهيل كافة الصعاب، موضحا أن الإدارة شرعت بتطبيق القرار وفق آلية عمل لتوحيد الإجراء في قطاعي البنين والبنات من خلال تشكيل فريق عمل لتنفيذ القرار برئاسة المدير العام للتربية والتعليم بعسير، وعضوية المساعدين والجهات ذات العلاقة. وقال آل كركمان إن فريق العمل حصر الكوادر البشرية في جميع الإدارات والأقسام ومدى استيعاب المواقع في المباني، والوقوف على واقع مباني الإدارة العامة والتعليم بالمنطقة لدراسة إمكانية تخصيص مواقع الإدارات، مضيفا «وقام فريق العمل بمتابعة الاستفادة من القيادات المميزة والسعي للاستفادة من كفاءاتهم وفق قدراتهم ومنحهم الفرص المتاحة لملائمة مؤهلاتهم وخبراتهم». وبين مدير تعليم عسير أن فريق العمل زار مدارس الشريط الحدودي للوقوف على واقعها والاستماع لمتطلبات المجتمع المحلي، كذلك قامت الإدارة وبناء على القرار الوزاري بشأن توحيد وربط مكاتب التربية والتعليم بالعمل على ذلك في المحافظات والمراكز الإدارية المرتبطة بها وفق خطه زمنية محددة ووفق الآلية الوزارية. وأشار آل كركمان إلى أن فريق العمل المكلف قد واجه خلال فترة عمله عددا من الإيجابيات، منها الاستفادة من المباني بشكل عام والاستفادة من الأراضي المخصصة لمشاريع البنات وتوحيد الخطاب التربوي والإداري والاستفادة من الكوادر البشرية.