أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم عن إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز من الفئة الثانية في المملكة بموافقة من منظمة اليونسكو. وقال وزير التربية والتعليم في كلمته في افتتاح الورشة الإقليمية لتحسين الجودة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو البارحة الأولى، إن التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم فرضت ضغوطا متزايدة لإهادة ترتيب أولويات النظم التعليمية، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة سارعت لمراجعة خططها وبرامجها وتطوير البيئة التعليمية وتسبب التحول في ظهور جملة من التحديات التي أحدثت فجوة معرفية. وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن المملكة وضعت على قمة أولوياتها الوطنية جودة التعليم العام وتهيئة البيئة التربوية المحفزة وخصصت لها الاعتمادات المالية الكبيرة إيمانا منها بأن الاستثمار في الإنسان السعودي يمثل أهم استثمار في القرن الحادي والعشرين ومصدر ثروتها الأولى، وأضاف سموه بادرت وزارة التربية بتنفيذ جملة من المبادرات النوعية من خلال خطة استراتيجية لتحسين جودة التعليم وتوجيهه نوعيا نحو نعزيز الاقتصاد، موضحا أن المملكة حققت تقدما ملموسا على مستوى الأهداف الستة التي حددها المنتدى العالمي للتربية في داكار عام 2000م وبخاصة الأهداف المتعلقة برعاية وتنمية الطفولة وتعميم التعليم الابتدائي والوصول لبرامج مناسبة للتعليم واكتساب مهارات الحياة وتحسين القرائية لدى الراشدين.