كانت الشركة المشغلة لمستشفى الأمل في جدة قد خططت منذ العام الماضي لطرد 62 موظفا وموظفة يعملون في «شؤون الموظفين شؤون المرضى الاتصالات الإدارية المالية المشتريات السكرتارية الاستقبال» ، فتمت زيادة عقد الشركة بنسبة 10 %، لتغطية تكاليف رواتب الموظفين، فتراجعت الشركة عن قرارها. هذا العام أرسلت الشركة خطابات ل 70 موظفا تخبرهم أنه سيتم الاستغناء عنهم، مع أن المشرف العام أكد أن الاستغناء عن هذا العدد يضر بالعمل. لكن الشركة لا تكترث بمصلحة العمل بقدر ما يهمها أرباحها، وأرباحها أن يتم تجديد العقد معها، لكن إدارة المستشفى رفضت التمديد بحجة لا توجد ميزانية كافية. ال 70 موظفا وموظفة الذين سيطردون في 4/4/1433ه، لا يعرفون كيف هي الميزانية لا تغطي 70 موظفا وموظفة يحتاجهم العمل كما يقول المشرف العام؟ بين شركة تبحث عن مزيد من الأرباح، وإدارة لا يهمها إن تعطل العمل، وجد الموظفون والموظفات أنفسهم أشبه بأوراق شجرة في الخريف تعصف بهم الريح، وبدا عنوان المستشفى بالنسبة لهم تنقصه كلمة «بلا» لتصبح اللوحة عنوانهم الجديد «بلا أمل»، فهم لا يعرفون إلى أين ستأخذهم الريح؟ وهل لو تم طردهم بسبب الجشع واللامبالة، سيدخلون سريعا ل «حافز» بعد أن أصبحوا عاطلين دون إرادتهم، أم أن «حافز» سيدخلهم لدهاليزه الضبابية كما فعل بمن قبلهم؟ لست أدري لماذا لا تعيد الوزارات النظر في عقودها التي تبرمها مع شركات التشغيل، فتلزمها ببنود تحمي فيه الطرف الثاني/ الموظف، بدل أن تكون بنودها لمصلحة الشركات؟ المدهش في كل هذا، أنك حين تشاهد الميزانية هذا العام، وما الذي رصد للصحة، وتقارنه بميزانية العام الماضي، بالتأكيد سيتبادر لذهنك، أنه كان من المفترض أن تخلق هذه الميزانية فرص عمل جديدة، لا أن يتم فصل 70 موظفا وموظفة يحتاجهم العمل؟. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة