أوضح ل «عكاظ» رئيس جمعية الفلك في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن العاصفة الشمسية التي ستشهدها الأرض خلال الساعات المقبلة ناتجة عن نشاط في البقعة الشمسية ولا تشكل خطورة على كوكب الأرض نظرا لوجود الغلاف المغناطيسي حول الكرة الأرضية، وإنما ينحصر تأثيرها على الأقمار الاصطناعية مما قد يؤدي إلى التقليل في سرعتها أو هبوطها إلى مدارات منخفضة، لافتا إلى أن هذه العاصفة تمتاز بجسيمات مشحونة تصطدم بغازات توجد في الغلاف الجوي وتحديدا في طبقة اليونسفير التي تعكس الموجات اللاسلكية. وأشار إلى أن أقصى انعكاسات العاصفة الشمسية تتمثل في نشوء ظاهرة الشفق القطبي التي تشاهد من الدول القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي، منوها إلى أن توقعات ناسا أوضحت أن ذروة النشاط الشمسي (البقعة الشمسية) تكون من أواخر 2012 إلى أواخر 2014 م. المهندس أبو زاهرة خلص إلى القول «البقعة الشمسية هي عبارة عن مناطق أقل إضاءة من المناطق المحيطة بها، وسبب ذلك يرجع إلى أن درجة حرارتها أقل ب 2000 درجة مئوية من باقي مناطق الشمس، وحاليا تظهر مجموعات من البقع الشمسية التي يمكن رصدها بكل سهولة من خلال التلسكوبات العادية المزودة بالمرشحات الضوئية أو التلسكوبات الشمسية.