سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ. إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15830 الصادر في 12/1/1431ه تحت عنوان «فصل 120 موظفا بعد إلغاء عقود فنيي المستشفيات»، نود إيضاح التالي: أولا: أن الوظائف المذكورة تمثل وظائف إدارية مدرجة ضمن عقد صيانة ونظافة مستشفى الولادة والأطفال في المساعدية وهذا العقد المبرم مع إحدى المؤسسات الوطنية بدأ في تاريخ 25/8/2006م وانتهى في تاريخ 12/12/2009م. ثانيا: حسب تعليمات وزارة الصحة تم إلغاء جميع الوظائف التي لا تدخل ضمن نطاق أعمال الصيانة والنظافة والصيانة الطبية من جميع المنافسات نظرا لأن تكاليفها أصبحت سببا في زيادة قيمة المنافسات من الاعتمادات المالية المخصصة لها، مما أدى إلى تعثر ترسية العقود البديلة. ثالثا: العقد الجديد لمستشفى الولادة والأطفال بدأ في تاريخ 13/12/2009م، واضطرت اللجنة إلى إلغاء الوظائف المشار إليها تنفيذا لتعليمات الوزارة لتتناسب قيمة العقد مع الاعتمادات المالية المخصصة مع العلم أن هذه الوظائف لم يتم شغلها بالتعاقد المباشر مع الشؤون الصحية وإنما تدخل ضمن عقد الصيانة والنظافة وتنتهي العلاقة بها بمجرد انتهاء عقد المقاول وهذا ما يتم تطبيقه على جميع عقود الصيانة والنظافة. وكانت «عكاظ» نشرت خبر إلغاء عقود 120موظفة وموظفا سعوديين من قبل الشركات المشغلة لمستشفيات تتبع الشؤون الصحية في محافظة جدة، وتضمن الخبر مطالبة الموظفات والموظفين بحقوقهم ورواتبهم التي أكدوا أنهم لم يتسلموها من الشركة التي قررت الاستغناء عنهم، وأضافوا: «أجبرنا على توقيع إخلاء طرف»، وأكدوا أن لديهم الخبرة الكافية وسنوات عمل طويلة في الأعمال الفنية رغم الرواتب المتدنية التي يتقاضونها، مؤكدين أيضا أن الشركة لجأت للعمالة الوافدة على حساب الموظف السعودي.. وذكر في حينه مدير مستشفى المساعدية للنساء والولادة الدكتور كمال أبو ركبة أن فصل الموظفات والموظفين جاء بعد صدور تعليمات بإلغاء بند العمالة الفنية من عقود النظافة والصيانة مع الشركات المشغلة للمستشفيات وإشغالها بموظفين رسميين معينين من قبل وزارة الصحة، ولفت إلى أن المديرية تعمل الآن على دعم العجز بموظفين رسميين من وزارة الصحة مؤهلين لتلك الوظائف، موضحا أن هذه الخطوة تأتي في ظل سياسة تشغيل موظفات وموظفين على وظائف ثابتة رسمية، وأشار إلى أنه تم إبلاغ الموظفين منذ أكثر من عام. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة