أوصت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة المدينةالمنورة في التقرير الذي سيرفع للجهات ذات الاختصاص فيما يتعلق بقتيل ينبع على ضرورة دراسة الأوضاع النفسية والأسرية والمادية لأسرة القتيل ونقل كفالة الأم ومتابعة القضية قانونيا بعد أن زارت أمس عضوة في الجمعية في المنطقة أسرة القتيل وإعداد تقرير مفصل عن الحادثة. وأوضح مدير فرع الجمعية في المدينةالمنورة الدكتور عمر حافظ أنه جرى تكليف عضوة من الجمعية للوقوف على وضع وحالة الأسرة وعمل تقرير عن كافة الجوانب من الناحية الصحية والمعيشية ودراسة التقرير الذي سيترتب عليه الرفع لجهات الاختصاص لاتخاذ اللازم. وأكدت مصادر «عكاظ» أن التقرير الذي سيسلم اليوم لرئيس الجمعية في منطقة المدينةالمنورة يتضمن أربع توصيات أبرزها متابعة حالة الأسرة المعيشية تأمين مكان مناسب وآمن للأم وبناتها، وكذلك نقل كفالة الأم على إحدى بناتها والتي يحق لها كفالتها لبلوغها سن التاسعة عشرة، فضلا عن متابعة القضية قانونيا من خلال المحامين القانونيين في الجمعية، بالإضافة إلى تهيئة الأسرة وخاصة الأم نفسيا بعد أن تعرضت لصدمة بسبب مشاهدتها ابنها ينزف أمام عينيها. من جهة أخرى أوضحت شربات والدة القتيل وسام أن الأسرة وكلت محاميا لمتابعة القضية خلال الفترة المقبلة مثمنة الدور الكبير لجمعية حقوق الإنسان ممثلة في العضوة شرف القرافي والتي كانت حريصة على تقديم كافة المساعدات من خلال معرفتها بكافة أوضاع الأسرة.