قتل أربعة أشخاص بينهم عنصر من تنظيم القاعدة في مدينة رداع في مواجهات بين عناصر التنظيم وموالين لنافذ قبلي اتهمته القاعدة بالشعوذة. وأفاد سكان أن العشرات من مقاتلي القاعدة شنوا ظهر أمس هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف «ار. بي. جي» وصواريخ «لو» على منزل العوبلي في حي حزيز وتدخل أهالي الحي للدفاع عنه. وكشف السفير أحمد كلز أنه قاد وساطة لإقناع طارق الذهب زعيم القاعدة في رداع بإخلاء المدينة، لكن مساعيه فشلت إثر إصرار الذهب على إطلاق سجناء آخرين غير شقيقه من سجن المخابرات. وكان الذهب اشترط لإخلاء رداع من المسلحين التابعين له، إطلاق سراح أخيه نبيل. ويتهم شيوخ البيضاء وأبناء مدينة رداع السلطات الأمنية في المحافظة بالتواطؤ مع المسلحين لتكرار سيناريو زنجبار في محافظة أبين، فيما يقول قادة عسكريون في المحافظة إنهم سيدافعون عن المحافظة حتى آخر قطرة من دمائهم.. وتتضارب المعلومات حول دوافع عناصر القاعدة من اقتحام المدينة، بين من يقول إن الهدف هو الإعلان عن إقامة «إمارة إسلامية» في المدينة، ومن يرجح أن يكون السبب هو إطلاق سراح عدد من المعتقلين لدى الأمن السياسي.