اعترف مدير الجمعية الخيرية في قيا يوسف الزهراني بقصور الجمعية في مساعدة الأسر المحتاجة بالمنطقة بشكل دوري وبفاعلية تحقق طموحهم وطموح أسرهم مبررا ذلك إلى قصور حجم المعونات والمساعدات التي تصل الجمعية مقارنة بحجم المنتمين للجمعية من الأسر المحتاجة والفقيرة. وذكر الزهراني أن ما أثير حول قصور الجمعية راجع إلى عجز المعونات وكثرة المحتاجين حيث إن الجمعية لديها مايزيد عن ألف أسرة محتاجة بالمنطقة إلى جانب حاجتها للدعم والمعونات إلى جانب مايصلها من الوزارة بشكل متقطع ولايتناسب مع عدد الأسر المحتاجة. واعترف أن ماقدم للأسر المحتاجة ماديا خلال عام مضى بمتوسط 500 ريال للأسرة إلى جانب سلة غذائية بسيطة. وأضاف الزهراني أن الجمعية في الوقت الحالي تعكف على توزيع بطانيات على المحتاجين إلى جانب أنها وزعت العام الماضي مبالغ مالية على المحتاجين في نظام بركه وهي في صدد العمل حاليا على التجهيز للصرف بعد وصول المعونات المتوقعة خلال شهرين من الآن. هذا الاعتراف الذي جاء على لسان مدير جمعية قيا لم يكن هو حال تلك الجمعية فقط بل غالبية الجمعيات الخيرية والتي تحمل في إعلاناتها ملايين الريالات من التبركات من أوجه الخير المتعددة إلى جانب الدعم الحكومي وفي المقابل يتذمر على الدوام المنتسبين إليها الذين يجزمون بأن مايصلهم غير الفتات وأن مايجنونه من هذه الجمعية لايسد حاجتهم وحاجة أسرهم لأسبوعين فقط بينما تتوقف عنهم معونات تلك الجمعيات وتنقطع لأشهر عدة حتى يأتيهم الفرج بمعونة تسد رمقهم لأيام. ريال لكل فرد من أفراد الأسرة الواحدة هذا ويأتي حديث المكاشفة لمدير الجمعية بعد سلسلة من الشكاوى من قبل الأسرة المحتاجة في المنطقة والتي أبدت استغرابها من آلية الصرف المعتمدة والتي لاتتجاوز ال 500 ريال في سنة كاملة وأن آخر مبلغ جرى صرفه للمحتاجين كان العام الماضي في شهر رمضان المبارك بواقع 500 ريال وكان قد سبقه صرف الجمعية لسلة غذائية تحوي كيسا من الأرز صغيرا وآخر من السكر وعلبة شاهي صغير فقط وأنهم اعتادوا على صرف ذلك في السنة مرة فقط.