أدت حدة البرد التي تسود في منطقة القصيم هذه الأيام إلى نفاد الأكلات الشعبية في بازارات السوق الشعبية في مهرجان ربيع بريدة في دورته ال33 إذ حظيت السوق الشعبية «مرباع وإمتاع» والبالغة مساحتها 30 ألف متر مربع إقبالا كبيرا من العائلات من مختلف الأعمار إذ أسهم التنظيم والتنويع والتوزيع للمحلات التي ضمت جميع الأنشطة التجارية والحرف والمشغولات اليدوية المتنوعة حيث حققت من خلاله السوق جميع متطلبات العائلات التي زارت السوق كما أسهمت المواقف الفسيحة التي خصصت للزوار في ازدياد الإقبال على المهرجان. وأسهمت المنتجات والوجبات الشعبية والمشغولات اليدوية والألعاب الشعبية التراثية لأكثر من 250 مشاركة ومشاركا والتي تجد إقبالا من الزوار في زيادة متعة جمهور المهرجان إذ يجري الإعداد والبيع طازجا لبعض المنتجات وتقديمها من الفرن مباشرة والتي أسهمت برودة الأجواء بنفادها، كما أسهم مسرح الصغار الذي يجد فيه الطفل متعته من ألعاب خفيفة مسلية، بالإضافة إلى ألعاب أخرى هوائية ودراجات نارية ودراجات مائية خاصة. ويجد الزائر لمهرجان بريدة مخيمات توعوية وتثقيفية ودعوية وإرشادية لجهات رسمية ومؤسسات وشركات محلية وجمعيات خيرية تؤدي دورها بفاعلية في نشر رسالته التي شاركت من أجلها وتقدم للحضور والجمهور بأساليب مختلفة بين مرئية وصوتية وشرح مباشر وتوزيع منشورات وبروشورات على الزوار الحضور للمهرجان. كما يجد الزائر لمهرجان الجلسات المهيأة لخصوصية الأسرة التي تطل على مضمار كبير يتم فيه استعراض ركوب الخيل من قبل شباب سعودي يؤدي حركات استعراضية منوعة كل يوم. وفي السوق الشعبية كرم الضيافة في خيمة خاصة يتم من خلالها استقبال الضيوف والترحيب بهم وتقديم القهوة والشاي. يشار إلى أن موقع معهد طيران القوات البرية والوحدات المساندة في منطقة القصيم جذب العديد من الزوار حيث لقي إقبالا من الزائرات لالتقاط الصور للسيارات والطائرات ، كما زار أمين القصيم بالإنابة المهندس صالح الأحمد المعرض واستمع لشرح مفصل عن محتوياته المعروضة للزوار، والمشتملة على عدد من المجسمات والهياكل الخاصة بأنواع متعددة للطائرات والسيارات العسكرية.