ما الحكمة من قرار تحديث البيانات بشكل أسبوعي للمستفيدين من إعانة «حافز»؟ هكذا سألتني وأنا أقرأ الخبر المنشور بجريدة «عكاظ» الأربعاء الماضي، ويبدو أن هذا السؤال تورط به مراسل الجريدة «سليمان الصيعري»، إذ بادر بالاتصال على المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية فلم يجبه، فاتصل على الرقم المخصص للاستفسار عن إعانة «حافز»، فأكدت له إحدى الموظفات أنه من الضروري التحديث بشكل أسبوعي طيلة اثني عشر شهرا لاستمرار الإعانة، لكنها لم تخبره بالحكمة من وراء هذا القرار ربما لأنها موظفة عادية، وعادة الموظف البسيط لا يطلع على الاستراتيجيات من باب «مو شغله». أعود للسؤال بحثا عن إجابة له، طالما لا أحد يخبر المواطنين الغلابة المضطرين لتحديث بياناتهم كل أسبوع. يخيل لي أن الأمر مرتبط بنفس آلية المتقاعد، والفارق بينه وبين الغلابة الآخرين أن عليه كل عام الذهاب ليؤكد لهم أنه ما زال حيا مع توقيع شاهدين بأنه هو هو، فيما غلابة «حافز» عليهم تجديد بياناتهم كل أسبوع. بدا لي هذه الإجابة فيها سوء نية، حاولت أن أحسن النية وأبحث عن إجابة جديدة، قلت لنفسي: ربما «حافز» يريد أن يطمئن على صحة المستفيدين، وهل أحدهم مصاب ببرد أو انفلونزا ليرسل لهم باقة ورد مع تمنيات بالشفاء. لكن التعقيدات التي وضعت للمستفيدين من حافز، تؤكد أنه لا يوجد مبالغ للورود، قلت لنفسي: إذن هو القرار المعتاد والغامض الذي عادة إن سألت لماذا، يقال لك: «مو شغلك»؟ [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة