أعلن حاكم ولاية تكساس ريك بيري أمس انسحابه من سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لخوض سباق رئاسة الولاياتالمتحدة، وأعرب عن تأييده لرئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش. وقال بيري في مؤتمر صحافي في ولاية جنوب كارولاينا «توصلت إلى استنتاج بأنه لا يوجد أي مسار قابل للحياة بالنسبة لي في حملة 2012»، وأضاف «أعرف متى يحين الوقت للقيام بانسحاب استراتيجي». واعتبر أن حملة 2012 «لم تكن قط تتعلق بالمرشحين»، بل بهزيمة الرئيس باراك أوباما واستبداله ب«قائد محافظ سيحدث تغييرا حقيقيا». وأعرب بيري عن تأييده لغينغريتش ووصفه ب«المحافظ ذي البصيرة». وكان بيري قد تعرض لضغوط للانسحاب من قبل المحافظين الذي يسعون لحشد الصفوف ضد حاكم ولاية مساشتوستس ميت رومني الذي يبدو أنه يتصدر السباق حاليا. من جهة أخرى، أفاد مسؤولو الحزب الجمهوري في ولاية أيوا أمس أن المرشح ريك سانتوروم حصل على 34 صوتا أكثر من المرشح ميت رومني في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية أيوا التي جرت في 3 يناير (كانون الثاني)، وكانت النتائج التي أعلن عنها في السابق أفادت أن رومني حصل على 8 أصوات أكثر من سانتوروم (عضو مجلس شيوخ عن بنسلفانيا).