أطلقت جمعية البر في جدة برنامجا لتدريب أبنائها الأيتام من ذوي الظروف الخاصة بالتعاون مع مركز الأمل لتدريب وتأهيل المعوقين بدعم من لجنة أصدقاء الأيتام ونادي متطوعي جدة. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر في جدة مازن بن محمد بترجي بأن الجمعية دشنت هذا البرنامج ضمن جهودها لتأهيل أبنائها الأيتام من ذوي الظروف الخاصة ودمجهم بالمجتمع، مؤكدا سعي الجمعية على تأهيل وتدريب هذه الفئة سواء من الذكور أو الإناث وتنشئتهم النشأة السليمة وتعويضهم من الحرمان والحنان، وفق أعلى درجات الرعاية والعناية. وأشار بترجي إلى أن الأيتام في بلادنا الحبيبة يحظون بقدر كبير من الرعاية والعناية والاهتمام في ظل حكومتنا الرشيدة أدام الله عزها، مضيفا بأن الجمعية تحرص على دعم أبنائها معنويا وهذا يتحقق من خلال الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي يمكن الأبناء من ممارسة حياتهم اليومية مع أقرانهم من أفراد المجتمع. من جانبه بين مدير نادي متطوعي جدة المهندس خالد بدوي أن هذه المبادرة هدفها الرئيسي تطوير قدرات الأبناء وتأهيلهم في جميع مناحي الحياة، مؤكدا حرص نادي متطوعي جدة على تطوير الأبناء في الجانب في العديد من الجوانب المختلفة من أبرزها الجانب التعليمي والترفيهي. فيما أوضح عضو لجنة أصدقاء الأيتام سعود الحارثي بأن هذا البرنامج والذي تتعاون فيه اللجنة مع نادي متطوعي جدة هدفه تطوير قدرات الأبناء ومهاراتهم، مشيرا أنه يحظى بالدعم الكبير من أهل الخير والمحسنين وإدارة جمعية البر في جدة.