قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن المنطقة بسهولها وجبالها وأهلها الطيبين حظيت بدعم سخي واهتمام كبير من الوالد الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حيث بلغت ميزانيتها نحو 8 مليارات، فيما جرى اعتماد مبلغ 900 مليون ريال لتفعيل الحراك في القطاع الجبلي. وبين أن بنود الميزانية موزعة على كافة المناطق الخدمية بالمنطقة كمشروع إسكان ضاحية الملك عبدالله بتكلفه 5.7 مليار اعتمد منها هذا العام نحو 2 مليار ريال للمشروع وستوزع فيها 40 ألف قطعة سكنية للمواطنين. وأضاف في الحفل الختامي للملتقى الأول للإعلاميين في المنطقة البارحة الأولى أن الحراك التنموي في المنطقة يشمل مطار الملك عبدالله الجديد والطرق ومصفاة أرامكو والمدينة الصناعية وصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإسكان الملك عبدالله للنازحين والذي نفذ بواقع 40 ألف وحدة سكنية و2000 وحدة سكنية كخطوة لاحقة بأولويات محددة وفق ما ترى اللجان العاملة عليها وذكر بأن هنالك مشاريع إسكان تحت التنفيذ الآن بواقع 1908 موزعة على كل من صامطة 162 وحدة سكنية و261 وحدة سكنية لمحافظة صبيا و291 وحدة سكنية لمحافظة بيش و894 وحدة سكنية لمدينة جازان. وأوضح أنه يجري في القطاع الصحي العمل على تنفيذ المستشفى التخصصي في جازان بتكلفة 350 مليون ريال ومستشفى صامطة بتكلفة 280 مليون ريال وكذلك مشروع مركز الطب الشرعي وثلاجات حفظ الموتى. وثمن سموه برامج الملتقى الإعلامي الأول في جازان موضحا أنه خطوة إيجابية ستسهم في تطوير الإعلام في المنطقة ودفعه بما يجعله داعما للخطط التنموية والقضاء على المعوقات ووصف الإعلام بأنه نبض الشارع. وحث سموه الإعلاميين على اتباع أساليب النقد البناء والابتعاد عن النقد والتهويل. وفي جانب تدريب وتأهيل شباب المنطقة قال إن برنامج الأمير محمد بن ناصر تحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني تعني بتدريب وتأهيل الشباب كما أن التدريب الوطني المشترك والذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب المهني بالتعاون مع مكتب العمل وصندوق المئوية قد درب 470 شابا وألحقهم بالعمل. وأضاف أمير جازان أن صندوق الموارد البشرية يعمل على توظيف الشباب ومشروع حافز لرعاية العاطلين عن العمل، ووجه سموه الجهات المسؤولة بالجدية في تنفيذ قرار مشروع تأنيث محلات المستلزمات النسائية وقال بأن صندوق عبداللطيف جميل وصندوق المئوية وريادة تعمل على تمويل المشاريع الصغيرة للشباب ولكن الإقبال عليها ضعيف. وبين أنه تم تخصيص جزء من الميزانية لمكافحة المخدرات كافة التي تدمر الشباب وتعيق عجلة النماء والتطور وقال «خطط التطوير تقتضي إزالة نبتة القات التي يتناولها المواطنون بحسن نية كعادات متوارثة ولكنها دخيلة علينا».