أجمع عدد من المرشحين لمجلس إدارة هيئة المهندسين السعوديين بالمنطقة الشرقية انعكاس ضعف الحملة الإعلامية للمرشحين على الإقبال لمركز الاقتراع في يومه الأول لاختيار المرشحين أمس بقاعة الأندلس بالدمام. وقال المرشح الدكتور المهندس محمد الخثعمي، الذي يترشح لأول مرة أن مستوى حضور الناخبين، كان ضعيفا والسبب يعود للتنظيمات التي وضعتها الهيئة والتي لم تخدم المهندسين المرشحين في تقديم أنفسهم للناخبين. وأشار المرشح المهندس سعيد الحصان إلى أن العدد لم يكن متوقعا، وكان الإقبال ضعيفا في بدايته، مؤملاً أن يعكس عدد الحضور أهمية الهيئة وما تصبو إليه . وقالت المهندسة هبة علي ضياء الدين المرشحة الوحيدة في عضوية المجلس، وتحمل رقم (38) أنها تخوض التجربة لأول مرة، ودفعها للترشح عملها كرئيسة جمعية مهندسي البترول وعضو مجلس إدارته لمدة خمس سنوات، كما أنها تؤكد على مدى مساهمة المهندسة السعودية في بناء الوطن ، ومن خلال ترشحي سأعمل على تفعيل الوعي بالمهن الهندسية وإعداد قاعدة بيانات للمهندسات السعوديات وتشجيع استخدام التقنية والعمل على إيجاد جوائز محفزة على مستويات الأفراد والمؤسسات في مجال التصميم والتطوير والابتكار والاختراع . من جهته أعرب الدكتور المهندس عبدالرحمن الربيعة رئيس هيئة المهندسين سابقا، عن سعادته بالمشاركة في الانتخابات التي تؤسس لتطور مؤسسات المجتمع المدني، خصوصا أن قيادتنا الرشيدة، تشجع على تفعيل ذلك سواء في المجالس البلدية أو لجان الأحياء أو هيئة المهندسين وزميلاتها من الهيئات، لافتاً إلى أن هناك عزوفا من شباب المهندسين عن الهيئة. وكان عدد حضور الناخبين قليلا جدا بحيث فاق عدد المرشحين عدد الناخبين، وهذا مشاهد ومسجل، وقال «إن هذا العزوف إن كان بسبب ملاحظات فلا تعالج بالعزوف وعدم المشاركة ، ولكي نفعل العمل يجب أن نضع أيدينا مع بعض لخدمة هذه الهيئة والبلدة ، أما العزوف والانكفاء والانطواء هذا ليس تصرفا صحيحا في مؤسسات المجتمع المدني». وأشار الربيعة إلى أنه أول من بدأ بتفعيل مشاركة المهندسات خلال الدورة الأولى للانتخابات . من جهته قال رئيس اللجان المساندة للانتخابات بمركز الدمام المهندس كمال آل حمد إن الحضور كان ممتازا جداً للاقتراع في بدايته، وفي الفترة المسائية ستكون الأعداد اكبر.