لم يعد مسمى حديقة يتناسب مع حديقة الملك فهد في الخرج بعدما تعرض العديد من مرافقها العامة والألعاب للتلف، لعدم صيانتها بشكل دوري، ما يجعلها تشكل خطورة بالغة على سلامة الأطفال والمتنزهين على حد سواء. يقول محمد السفياني مع تحسن الأجواء في الخرج حاليا آثرت وأسرتي الذهاب إلى حديقة الملك فهد للتنزه وقضاء وقت ممتع بصحبة الأطفال، ولكنني بمجرد وصولي إليها تمنيت أنني لم أزرها خاصة وأن العديد من المرافق العامة فيها تالفة، فالشبك الحديدي المحيط بالحديقة متكسر وأتاح للشباب حرية الدخول إليها، الأمر الذي جعل العديد من مسطحاتها الخضراء كملاعب لكرة القدم. واستغرب من عدم تفاعل البلدية مع الوضع الحالي في الحديقة من خلال إصلاح وصيانة المرافق العامة وألعاب الأطفال، مطالبا بتعيين حارس أمن في الحديقة لمنع دخول الشباب إليها. ويرى أبو محمد، أن الحديقة بحاجة ماسة إلى الاهتمام من قبل الجهات المعنية خاصة وأن الكثير من العدادات الكهربائية مكشوفة وقريبة من مستوى الأرض ما يعرض حياة الأطفال للخطر ويتيح للشباب فرصة إطفاء الإضاءة في الحديقة وقت ما رغبوا في ذلك. سعيد الدوسري يقول دورات المياه الموجودة في الحديقة غير صالحة للاستخدام فهي تالفة وقذرة وتعرضت للتشوية من خلال الكتابة على الجدران، كما أن المياه مقطوعة عنها. وأضاف نضطر إلى دخول دورات المياه في الحديقة لأن الأطفال يحتاجون إليها، مشيرا إلى وجود العديد من المخاطر التي تتربص بالأطفال في الألعاب الموجودة في الحديقة خاصة وأن العديد منها تالف وتعرض للعبث. واشتكى ياسر محمد، من تدني مستوى النظافة في كافة أنحاء الحديقة فبقايا الأطعمة تبقى لفترات طويلة على الأرض ولا يتم إزالتها أولا باول. وانتقد محمد الشهري، عدم الاهتمام بالمسطحات الخضراء داخل الحديقة وترك الأشجار تنمو دون قص أو تنظيم، مطالبا بلدية الخرج بالعمل فورا وبشكل عاجل على صيانة وإعادة تأهيل المرافق العامة في الحديقة بعدما تعرض العديد منها للتلف، وتوفير حراس أمن لمنع العبث، مشيرا إلى أن وجود العديد من الصخور الكبيرة في وسط الحديقة يشكل تهديدا مباشرا على سلامة الأطفال الذين قد يتعرضون للسقوط من فوقها، مقترحا إزالتها والاستفادة من مساحتها بشكل أفضل من الحالي.