بدأ الناخبون في كازاخستان الإدلاء بأصواتهم أمس في انتخابات تشريعية مبكرة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا وذلك بعد موجة من أعمال العنف شهدتها البلاد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أربع مناطق من غرب البلاد التي يختلف فيها التوقيت عن باقي البلاد بفارق ساعة واحدة. وتتنافس سبعة أحزاب في هذه الانتخابات المنظمة قبل أكثر من ستة أشهر من موعدها المحدد سابقا وهو ما انتقدته المعارضة التي لم تحظ بالوقت الكافي لتحضير معركتها. وكان حزب نور الوطن بزعامة الرئيس نور سلطان نزار باييف الذي يقود البلاد منذ الحقبة السوفياتية، وحده ممثلا في البرلمان المنتهية ولايته. ودعا الرئيس نور سلطان نزار باييف مواطنيه إلى دعم «الاستقرار والتطوير» في مواجهة الأحزاب «الشعبوية التي لا تفهم شيئا وتنقل صورة سيئة عن الواقع». وتأتي هذه الانتخابات في وضع صعب للسلطات التي تشيد باستمرار بالاستقرار الاستثنائي للبلاد.