أكد رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الشرفي بنادي الرائد عبدالعزيز التويجري أنه لا يفكر أبدا في العودة لكرسي رئاسة ناديه من جديد فيما لو قدم فهد المطوع استقالته من منصبه في نهاية الموسم الحالي، وقال «كل ما أفكر فيه حاليا وبشكل جدي ترك الوسط الرياضي لأسباب شخصية وعملية، إلى جانب عدم رضاي على ما يحدث في الرياضة السعودية». وأضاف «الرياضة السعودية تحتاج إلى غربلة شاملة تعيد لها هيبتها من جديد، لاسيما أن المنتخب الأول مازال يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي بما لا يتوافق وطموحات الجماهير السعودية التي تتطلع دائما إلى الأفضل». وتابع، «هناك فجوة كبيرة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية ومن هذا المنطلق فنحن بحاجة ماسة لجلسة مغلقة وجريئة عنوانها (الصراحة والوضوح) مع الأمير نواف بن فيصل ورؤساء الأندية، بعيدا عن أعين الإعلام، وذلك بهدف إطلاع سموه على مشاكل ومعضلات الأندية حتى يتم معالجتها بأقصى سرعة». وعرج التويجري في سياق حديثه على (هيئة دوري المحترفين)، وقال «تذكرني بمسلسل (البرادعي) بسبب ضبابيتها وعدم وضوحها مع الأندية، التي لا يعرف مسؤولوها أي شيء عن عملها، وكل الذي يعرفونه أنها تدير (القشور)، أما (اللب) وهذا هو الأهم فإننا نجهله جميعا». وأوضح أنه من حق أندية المحترفين أن تعرف مدخولات الهيئة، وأين تصرف، «فنحن نسمع أن عقد رعاية دوري زين يبلغ (100) مليون ريال في الموسم الواحد، لكننا للأسف الشديد لم نر شيئا من ذلك». وقال «إذا كانت هذه المعلومة حقيقة فهي مصيبة، وإذا كانت عكس ذلك فالمصيبة أعظم»، وتساءل «كيف بدوري يحمل مسمى (زين) والأندية لا يكون لها نصيب من هذا الزين». وأكد التويجري أن رؤساء الأندية محبطون تماما من الوضع الحالي غير المرضي بالطبع، «وربما تواجه أنديتنا في المستقبل القريب انهيارا كبيرا بسبب الأزمات المالية الخانقة، كونها ما زالت تعيش على إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وما يقدم من تبرعات من أعضاء الشرف ورؤساء الأندية».