نظم القسم النسائي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي في العاصمة المقدسة، دورة للإسعافات الأولية، لتثقيف ونشر الوعي بين الفتيات، لما تمثله الإسعافات من أهمية في حياة الأرواح. وقدم الدورة، التي كان عنوانها «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا»، كل من الدكتور عصام يوسف يونس وفارس مسالمة، استمرت لمدة يومين، عرض فيها المبادئ الأساسية في الإسعافات، كالتأكد من حال المصاب قبل إسعافه، لعدم الإضرار به. وتطرق المدربان إلى أهمية مراعاة الكشف المبدئي، لتحديد الحالات الأكثر خطورة، وذلك للبدء بإسعافها باتباع خطوات تشخيصية، إضافة إلى ضرورة الكشف الثانوي في حال عدم وجود خطورة على حياة المصاب. وأبان الدكتور عصام يوسف الطرق المثلى للتعامل مع المصاب عند انسداد مجرى تنفسه، كما لفت إلى ضرورة إسعاف الرضيع المصاب بما يتواءم مع جسده. من جانبه شرح فارس مسالمة طريقة الإنعاش القلبي الرئوي للكبار والصغار، مؤكدا على أهمية الإسراع في ذلك خصوصا عند فقد المصاب وعيه وعدم قدرته على التنفس، لافتا إلى أهمية اللحظات الأولى كونها الحرجة في الإنقاذ. وتطرق المدربان إلى الحروق وأنواعها، مشيرين إلى نقطتين قبل الشروع في إسعاف المحترق وهي معرفة سبب الحروق، ودرجتها، محذرين من غياب هذه المعلومة عن ذهن المسعف.