أرجع مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم الألماني توماس دول، تصريحه عقب مباراة الشباب الماضية بشأن اللاعبين الأجانب للضغوطات الإعلامية، موضحا أنه من الظلم محاسبته بشكل كامل كونه لم يشارك في اختيار اللاعبين الأجانب، معتبرا أن اللاعبين سعد الحارثي ومحمد القرني بحاجة لمزيد من الوقت ليقدما نفسيهما بشكل أفضل، ولديهما الإمكانات التي تمكنهما من المنافسة على المركز الأساسي، مستشهدا بمنحه الفرصة لسلطان البيشي الذي فرض نفسه بانضباطيته، حتى تسنت له الفرصة بعد إصابة محمد نامي واستطاع أن يثبت نفسه، مطالبا المدافع فواز فلاتة -المنضم حديثا- أن يقدم كل ما لديه حتى ينافس زملاءه على المركز الأساسي وتعود الفائدة بالتالي إلى الهلال. ونفى أن يكون بينه وبين محترف الفريق الكاميروني إيمانا أي خلاف، مبينا: «لا يوجد أي خلاف بيني وبين أي لاعب، ولن تنشأ إلا في حالة عدم انضباط اللاعب، ولاعبو الهلال منضبطون بشكل كبير خلال الفترة الماضية، إيمانا لم يشارك في المباريات الماضية لشعوره بكدمة في الركبة، كما منح إجازة حتى الاثنين المقبل بسبب ظروفه العائلية ليعود بشكل أفضل». وبين أن ما يشغل تفكيره حاليا هو مباراة التعاون ضمن الجولة 16 من دوري زين للمحترفين التي تعتبر سهلة على الورق، وصعبة على أرض الملعب، كون الفرق المتوسطة تسبب إحراجا كونهم يخوضون المباريات أمام الهلال بشكل مغاير عن مبارياتهم الأخرى بتركيزهم الكبير. نافيا ما يتردد حول عودة السويدي ويلهامسون لصفوف الفريق مجددا، قال إنها شائعات، وفي المستقبل ستعلن الإدارة كل المستجدات، متمنيا استمرار المدافع أسامة هوساوي كونه يمثل ثقلا بالفريق، وإذا رحل سنلجأ لأفضل الحلول لتعويض غيابه». وكان الفريق أنهى تحضيراته البارحة استعدادا لملاقاة ضيفه التعاون ضمن الجولة ال16 من دوري زين للمحترفين، بمناورة تكتيكية طبق خلالها الجهاز الفني التكتيك الذي يود انتهاجه في المباراة. يذكر أن الثنائي سعد الحارثي وفواز فلاتة قد تم تسجيلهما أمس في كشوفات اتحاد كرة القدم رسميا، وبذلك يكونان تحت رهن إشارة المدرب للاستعانة بهما في كافة المنافسات.