وافق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة على تمديد فترة الترشح لجائزة الإعلام البيئي لمدة شهر، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الصحفيين للمشاركة في الجائزة. وأوضح الأمير تركي بن ناصر، أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة ستتكون من الإعلاميين والصحفيين بدون أي تدخل من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مؤكدا على أن الجائزة جزء من تأكيد العلاقة القوية والاستراتيجية بين وسائل الإعلام والأرصاد وحماية البيئة، وذلك لخدمة وطننا ومواطنينا، والعمل معا من أجل توعية المواطنين بالقضايا البيئة. وفي سياق متصل، أوضح رئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي، أن موافقة سموه على تمديد فترة الترشيح والمشاركة في الجائزة لمدة شهر، يأتي من حرصه على إتاحة أكبر فرصة ممكنة للإعلاميين والصحفيين والذين قاموا خلال العام الماضي بعمل إعلامي بيئي من خلال التقارير والتحقيقات والدراسات والمقالات وكذلك الصورة للمشاركة في الجائزة. وأضاف «أن عدد المشاركات التي وصلت إلى سكرتارية الجائزة بلغت ما يزيد على 60 مشاركة من 25 صحفيا حيث إن عددا كبيرا منهم قدم أكثر من مشاركة، وتتيح الجائزة للصحفي الواحد الترشح بأربع مواد عن كل فرع من فروع الجائزة الأربعة». وأهاب رئيس اللجنة بجميع وسائل الإعلام والصحفيين بالمبادرة والمشاركة في المسابقة في أسرع وقت قبل نهاية فترة الترشح، موضحا أن قيمة جوائز المسابقة 120 ألف ريال، موزعة على أربعة فروع: تشمل أفضل مادة صحفية (تقرير، تحقيق، دراسة) في مجال البيئة، أفضل مقالة في مجال حماية البيئة، أفضل صحفي (شخصية إعلامية) في مجال البيئة، وأفضل صورة في مجال البيئة، بالإضافة إلى درع لأفضل صحيفة في مجال البيئة. الشهري خلص إلى القول «الجائزة تهدف إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة، ترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، قيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، قيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام، وإيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، تنمية مهارات الإعلاميين المختصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية».