قاد الاخلاص في العمل علي عبدالرحيم الغامدي الى تكليفه مؤخرا مديرا لادارة التدريب التربوي والابتعاث الخارجي في تعليم جدة. الغامدي الذي يعد أحد الكوادر التربوية التي عملت خلال 30 عاما متنقلا بين التدريس والإشراف لم يكن التدريب مكانا جديدا بالنسبة له، حيث عمل مساعدا لمديريه السابقين عبدالله المليص وسعد القرني اللذين نقلا التدريب التربوي في تعليم جدة نقلة نوعية حيث تقاسم مديراه السابقان السبق في الارتقاء بالممارسات التدريبية تقنيا ومهنيا حتى اضحى التدريب التربوي في تعليم جدة أحد الروافد التعليمية والتدريبية للمشرفين والمعلمين على حد سواء. علي الغامدي وعد بأن يستمر الانجاز وأن يتخلله تطوير الاداء واستخدام أكثر لتقنية الحاسب الآلي وربط جميع مكاتب التربية والتعليم بإدارة التدريب التربوي والاستفادة من جميع الكوادر من مديري الادارات والمشرفين التربويين لتدريب المعلمين إضافة إلى الاستعانة ببعض المعلمين المتميزين في الأداء للتدريب في المركز الذي قال عنه الغامدي انه مصدر مهم لإعداد الكوادر البشرية المدربة وإن مسؤولية التدريب هي تطوير كفاءات المشرفين والمعلمين وزيادة الانتاجية وفق استراتيجيات تدريبية ترتقي بالمتعلم الى أفق أرحب وأوسع مستخدما كافة التقنيات المتاحة بدعم من المدير العام للتربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن احمد الثقفي. وبما ان التدريب يعمل حاليا على اكساب المعلمين معرفة جديدة تتواكب مع آخر ما توصل اليه العلم من معلومات ومهارات، فهو بالطبع يساعد في عملية التدريس وتنمية قدرات المعلمين وصقل مهاراتهم، والتأثير في اتجاهاتهم وتعديل أفكارهم والسلوكيات وتطوير العادات والأساليب التي يستخدمونها للنجاح والتفوق في العمل. الغامدي اتبع آلية جديدة لتدريب المعلمين يدخل فيها مدير المدرسة شريكا في اختيار المعلمين المناسبين للدورات وأوقاتها سواء كانت صباحية او مسائية مما يخفف العبء على مدير المدرسة في خروج المعلمين اثناء الدوام الدراسي حتى لا يتأثر غياب المعلم عن الطلاب.