أكد نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور سعيد محمد المليص أن وزارة التربية والتعليم ترفض مبدأ الفوقية التي يتعامل بها بعض المشرفين والمشرفات التربويين أثناء أدائهم عملهم داخل الميدان التربوي كون ان هذا التعاطي غير المقبول يعطل ويؤخر كثيرًا من نهوض العملية التعليمية, ويحد من الإسهام في تطويرها نحو المأمول. مشيرًا الى أن وزارة التربية والتعليم يسعدها أن تتقبل أي مبادرة موثقة ومعتمدة شريطة أن تتطابق مع سياسة التعليم داخل السعودية. وأوضح المليص خلال اللقاء المفتوح الذي جمعه مساء أمس (الأحد) بالقيادات التعليمية والمشرفين والمشرفات التربويات في تعليم جدة بقاعة حمد الراشد بتعليم البنات وفي حضور مديري التربية والتعليم في جدة بنين وبنات عبدالله الثقفي وعبد الكريم الحقيل «أن كل مسؤول في وزارة التربية والتعليم لم يأت لتعقيد العمل الإشرافي والتربوي داخل المعاقل التعليمية، وإنما جاء لتيسير العملية التربوية وتسهيلها على المنتسبين إليها كافة». إضافة إلى أن الوزارة ستسعى قدمًا خلال الفترة القادمة نحو توطين الإشراف المدرسي من طريق مديري المدارس نفسها، لما له من فاعلية وأثر إيجابي على بوتقة الميدان التربوي. وقال نائب وزير التربية والتعليم: إن مهمة الإشراف التربوي والإدارات التعليمية المختلفة تفعيل التعاون مع المعلمين والمعلمات للوصول إلى عملية تعليمية وتربوية مميزة، كما أن الوزارة سعت وطوال الفترة الماضية إلى حل جميع المشكلات التي تواجه المعلمين والمعلمات سعيًا منها لتهيئة الأجواء الجيدة للكوادر التعليمية كافة. وأضاف المليص أن وزارة التربية والتعليم ستدعم أي توجه أو برنامج يعمل على تطوير مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم من خلال كافة الوكالات المعنية والشؤون المالية والإدارية، إضافة إلى أن الوزارة تتقبل أي مبادرة موثقة ومعتمدة ومتطابقة مع سياسة التعليم، مطالبًا مديري التعليم في جميع المناطق الخاضعة للمشروع بتطبيق التجارب وتبيينها والرفع بمتطلباتها ونتائجها للوزارة لتعميمها في المراحل التالية، ومؤكداً المشاركة في القرار بين الجميع مديرين ومعلمين ومشرفين. وألمح نائب وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة ستعطي الأولوية في الدعم للأندية العلمية التابعة للمدارس المختلفة من خلال دعمها للمبتكرين والمبدعين من الطلاب, كما أن الأندية العلمية ستحظى بدعم إضافي من الوزارة يضاف إلى ال29 نادياً المعتمدة بدءًا من السنة القادمة.