رعتك يد الحكيم بكل لطف لما أسلفت من خير مضاء وكافأك الإله فكم مريض أعنت وكم تسارع بالدواء صببت الخير في الأزمات صبا فكان الأجر من نوع الجزاء مليك الخير إنا في ابتهاج نترجم فرحنا لك بالدعاء تدفق جودك المبذول حتى كسوت الناس من حلل الرخاء وأسفرت الفضائل عن كريم يحب مواطنيه على السواء عدلت مساويا بين الرعايا ولم تنس النساء لدى العطاء فأنت لدى الرجال مثال فخر وموئل نصرة عند النساء مليك راح يبحث عن حلول تقي أبناءه سبل العناء فشمر عن سواعده وسمى وجاد لكل داء بالدواء فمن سكن إلى أرض فقرض إلى دعم يفرج في البلاء ومن مستشفيات لا تجارى إلى أمن تسابق للفداء وشن على الفساد هجوم حق فأبدع في محاربة الغلاء ولم يحرم بيوت الله بدءا من الحرمين من خير العطاء وهب لنصرة العلماء حتى عرفنا إرثهم للأنبياء وفجر مورد التعليم عذبا لينهل كل فرد بالهناء وكأن حلوله رقيا حكيم تسابق في الخطى أمل الشفاء ويظهر حانيا ليقول شعبي أمنتم.. فاذكروني بالدعاء