انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على سرعة تنفيذ القرارات بما تبرأ به الذمة، والتوجه الذي يرضي الله عز وجل، ويلبي احتياجات الوطن، والمواطن، ويحقق تطلعاته كما هو معروف عنه رعاه الله وما ذكرته «عكاظ» نصا بعدد يوم الإثنين 8 صفر، فقد وجه أمد الله في عمره لذلك، ومن أجل تذليل ما قد يطرأ من عقبات في سبيل تحقيق الأهداف التي من أجلها صدرت القرارات باستحداث جهاز في الديوان الملكي تكون مهمته التأكد من تنفيذ مقتضى الأوامر والقرارات الصادرة من مجلس الوزراء في هذا الشأن وذلك للاطمئنان على كل ما يهم الوطن والمواطن. وشدد حفظه الله على ضرورة التأكيد على الوزارات والأجهزة الحكومية، الاهتمام بما يصدر من الأوامر والقرارات وكل ما من شأنه تعزيز جهود التنمية وخدمة مصالح المواطن. وتضيف عكاظ : «إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قال: إنه على يقين باعتبار الأمر مسؤولية مشتركة وتزويده بكل ما يطلبه من تقارير وبيانات وإنجازات، وبأن جميع أجهزة الدولة تولي الأمر اهتمامها وحرصها باعتباره من أولويات الدولة عامة، واهتمامه يحفظه الله خاصة، مما يستدعي من الجميع زيادة الشعور بالمسؤولية وتكثيف الجهود لإنفاذ مقتضى ما صدر وما تصدر به أوامر أو قرارات ذات صلة بالجوانب التنموية والحيوية أو بالمصالح العامة أو مصالح المواطنين». من ناحية ثانية فقد سبق لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن أصدر بتاريخ الإثنين 6 صفر توجيهاته السامية بسرعة تحديث (28) نظاما مرت عليها سنوات طوال. وتذكر «المدينة» في عدد 7 صفر تلك النظم وأن منها ما صدر بتاريخ 15/1/1350ه وأغلبها ما صدر بتاريخ 3/7/1372ه أو خلال أعوام السبعينات، وآخرها ما صدر بتاريخ 26/10/1414ه. والمؤكد أن الأنظمة البالغة القدم، هي التي تؤخر وتعرقل مسيرة التنمية فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يواصل اهتمامه الشخصي وبكل دقة لمتابعة تنفيذ المشاريع عن طريق الديوان الملكي الذي طالب جميع الجهات بإفادة الديوان عن كل ما من شأنه خدمة مصلحة الوطن والمواطن من خلال الأوامر الملكية والقرارات التي يصدرها مجلس الوزراء. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة