انتهكت حرمة موتى قرية العافية بمركز الطوال وأصبحت ممرا ومرعى للحيوانات السائبة، يحدث ذلك في غياب الدور الرقابي للجهة المعنية، فهذه المقبرة تم البدء في تسويرها منذ 4 أعوام حيث وضع المقاول حديد الأعمدة وتركه واقفا دون أي إضافات، واستمر الحال هكذا بلا مبالاة لتتحول المقبرة إلى مرعى للحيوانات السائبة من الإبل والأغنام وشاركتها الكلاب في الاستفادة من «غنيمة الإهمال». إهمال منذ 4 سنوات وقد تحدث ل«عكاظ» عدد من المواطنين عن هذا الواقع المأساوي مطالبين الجهة المعنية بالإسراع في تسوير المقبرة لإيقاف هذه الانتهاكات. علي عبدالله عكور يقول: من الظلم أن تنتهك حرمة موتانا في قرية العافية، حيث بقيت مقبرتها على هذه الحال منذ عام 1429ه مما جعلها طريقا لمجهولي الهوية ومرعى للحيوانات فيما البلدية لا تحرك ساكنا، رغم توقف العمل في المشروع الذي لم ينجز منه حتى الآن سوى 10%. إلى متى؟ وتساءل كل من عبده عبدالله هزاع وعلي يحيى، ويحيى عكور، «إلى متى وموتانا يتعرضون للدهس من قبل الحيوانات والكلاب الضالة؟»، مشيرين إلى أن هذا الوضع مستمر منذ عام 1429ه حتى أن الحديد أكله الصدأ ولم يعد يقوى على مقاومة عوامل التعرية. سحب المشروع «عكاظ» نقلت شكوى المواطنين إلى مساعد أمين منطقة جازان للعلاقات العامة والإعلام والمناسبات عيدروس أبوالقاسم الأمير فأجاب: تمت مخاطبة رئيس بلدية الطوال بشأن مقبرة ماغص فأفاد بأن تعثر مشروع تسويرها ناتج عن المقاول، وتمت مخاطبته أكثر من مرة لإنهاء العمل ولم يتجاوب، والآن جار سحب المشروع من قبل الأمانة لترسيته على مقاول آخر.