أكد ل«عكاظ» رئيس بلدية صبيا المهندس أبو بكر مطهر أن إدارته بريئة من عشرات الحفر المنتشرة في عدد من أحياء المحافظة. وقال «إن البلدية ليست لها علاقة بهذه المشاريع سوى منحها التراخيص اللازمة لإكمالها». وأحصى شباب متطوعون أكثر من ألف حفرة، وأكد ل«عكاظ» كل من حسن وعلي جلي، ومحمد عقيل، وعطاس ضيف الله، ومحمد فاسخ، والحمدي نواف، أن هذا العدد قد يرتفع بسبب سوء التنسيق بين الجهات المعنية في المحافظة، ما أدى لإتلاف المركبات بالدرجة الأولى، مشيرين إلى أن ورش المحافظة شاهد حي على هذه المعاناة التي أصبحت مسلسلا يومياً، حيث شهدت الأيام الأخيرة وقوع سيارات في حفريات الشوارع خصوصاً في المساء نظراً لعدم وجود وسائل سلامة في تلك المواقع. وأشار كل من محمد النهاري، ومبروك مريع، وعبدالله صقلي، إلى أن هذه الحفريات إضافة لمخاطرها المباشرة على حياة السكان، تساهم في تشويه منظر الشوارع والطرقات وإتلاف المركبات. وأكد كل من الحسن مهدي، وسالم عقيل، وعبده فواز، وعبدالله العجيلي، وعبد الرحمن السيد، أنه يجري استحداث هذه الحفريات دون دراسة مسبقة وبدون تنسيق بين الجهات الخدمية من مياه، وهاتف، وكهرباء، ووحدات إدارية. وقال كل من حسن عمادي والحسن حاوي «إننا بالفعل أصبحنا نسير في بقايا طرق، الحفريات منتشرة في معظمها، والغريب في الأمر أنه عندما يجري إصلاح شارع ما، وسفلتته، حتى نفاجأ من يحفره مرة أخرى». وطالب كل من أبو بكر زكري، طارق الأمير، وسمير صديق، وحافظ زكري، ومحمد دبلان، وأحمد حكمي الجهات المختصة المسؤولة عن الطرق، بوضع آلية لمعالجة حفريات الشوارع.