يتجدد الصراع بين المرشحين الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ شارك المرشح ميت رومني وخصومه في مناظرة أمس في نيوهامشر قبل أيام من الانتخابات التمهيدية في هذه الولاية. وتأتي هذه المناظرة التي ستجرى في باحة جامعة سانت انسلم في مانشستر، بينما كشف استطلاع جديد للرأي أن ميت رومني يتقدم بفارق كبير على منافسيه، لكن المسيحي المحافظ ريك سانتوروم يتقدم بسرعة. وستشكل المناظرة الأولى منذ فوز رومني بفارق ضئيل جدا، ثمانية أصوات من أصل 120 ألفا في المجالس الانتخابية في أيوا، فرصة للمرشحين ليحاولوا التفوق على رومني قبل أول انتخابات تمهيدية ستشهدها الولاية الثلاثاء. وقال رومني في مقابلة مع شبكة بلومبرغ التلفزيونية «إنني مستعد لأي شيء، علينا أن نخوض المواجهة في هذا المجال. وكما قيل في الماضي السياسة ليست أمرا بسيطا». وتجنب سانتوروم السناتور السابق المقبل من بنسلفانيا مهاجمة الحاكم السابق لمساتشوسيتس بالاسم لكنه انتقد آراءه والقضايا التي اختلف عليها مع المحافظين. وقال سانتوروم في تجمع انتخابي في برينتوود هذا الأسبوع «يمكنني أن أقول لكم إنكم قد لا توافقونني الرأي بشأن كل قضية.