فوجئت محاضرة جامعية للغة الانجليزية في جامعة تبوك فرع محافظة أملج، بقرار فصلها أثناء أداء عملها قبل نحو شهرين دون إبداء أسباب الفصل لها. وأوضحت ل «عكاظ» المحاضرة (أ. د) من الأردن أنها عملت في فرع الجامعة في محافظة أملج لمدة عامين، حصلت من خلالها على تقييم «ممتاز» وفقا للشهادات المرفقة (تحتفظ عكاظ بنسخة منها)، مبينة أنها استغربت من قرار فصلها هي وزميلة أخرى لها في الجامعة، إلا أن زميلتها تم إعادتها بعد مدة من الفصل. وقالت المحاضرة المتظلمة: حاولت مع منسوبي الجامعة معرفة الفصل، لكني لا أعلم حتى الآن. وحاولت «عكاظ» الحصول على رد من المتحدث الإعلامي في جامعة تبوك الدكتور نايف الجهني الذي أكد أن الجامعة لا علاقة لها بفصل الموظفة، إنما الشركة المتعاقدة مع الجامعة للسنة التحضيرية هي المسؤولة. فيما رفض مسؤولو الشركة المتعاقدة معها الإدلاء بأي تصريح بحجة عدم وجود صلاحية. ووفقا لمسؤول بارز في جامعة تبوك (فضل عدم ذكر اسمه)، أكد أن المحاضرة قد تعرضت للظلم وأن قرار فصلها يعد تعسفيا. بينما أوضح ل «عكاظ» مصدر مطلع في الشركة المشغلة للسنة التحضيرية في جامعة تبوك (فضل عدم ذكر اسمه) أن المحاضرة متميزة وتتحلى بأخلاق عالية، وأداءها متميز، مؤكدا أن الشركة يهمها قرار الجامعة مهما كان. وعرضت «عكاظ» ملف القضية على المحامي عاصم البلوي الذي أكد أن الشركة المتعاقدة مع المحاضرة ملزمة بدفع رواتب المحاضرة حتى نهاية عقدها، أو تأمين وظيفة لها بنفس الراتب الذي تم التعاقد معها.