قال رئيس الهلال الأسبق الأمير محمد بن فيصل «الدعيع لاعب مختلف عن الكل، هو رمز رياضي ليس للكرة السعودية أو الخليجية أو العربية بل العالمية، والعمادة التي يتربع على عرشها دليل وشاهد على ذلك»، مشيرا إلى أن ما يملكه الدعيع من إنجازات تخوله للارتقاء على عرش عظماء كرة القدم، فهو مثال يحتذى به أي رياضي مبتدئ في عالم كرة قدم، لأن تاريخه مشرف للرياضة بصفة عامة، كاشفا عن أنه في الموسم الذي تولى فيه رئاسة الهلال كان الدعيع ينوي الاعتزال وأجبره على المواصلة، ورفع الدعيع في ذلك الموسم أول كأس في فترة رئاسة الأمير محمد، فكانت فرحته برفع الدعيع الكأس أكثر من تحقيق اللقب لإيمانه الكامل بأن الدعيع ثروة رياضية كبيرة يحتاجها أي ناد في العالم، مبينا أن الدعيع يختلف عن جميع اللاعبين ببساطته وابتسامته وتواضعه يثير إعجاب الكثير.