تدخلت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فرع مكةالمكرمة، لفض خلاف بين إمامين في جامع النور، الأول عينته، والثاني من قبل المتبرع ببناء الجامع، بتوزيع الصلوات عليهما. ويأتي التدخل بعد لجوء إمام وخطيب جامع النور في مكةالمكرمة الشيخ فيصل نافع الحازمي للجهات الأمنية لتمكينه من ممارسة عمله إماما وخطيبا في مسجده المعين عليه رسميا بموجب قرار من الوزارة، بعد أن منعه المتبرع ببناء المسجد من إمامة المصلين، وأحضر معه إماما من جانبه، وتدخلت إدارة الأوقاف والمساجد بتقسيم فروض الصلاة بين الإمامين. يقول الإمام فيصل نافع الحازمي إنه تم تعيينه إماما وخطيبا لجامع النور منذ سنوات عديدة بموجب قرار من مدير عام الأوقاف والمساجد في منطقة مكةالمكرمة، ونظرا لحاجة الجامع إلى ترميم قام أحد المتبرعين بهدمه في 10/1/1431ه، وبناه من جديد، وبعد الانتهاء من المشروع رفض تمكينه من إمامة المصلين. وأضاف الحازمي، «أصبح المتبرع يضايقني، ويمنعني من الصلاة، وفي شهر رمضان أحضر إماما ومؤذنا من طرفه غير رسميين، وأبعدني عن المسجد، ولجأت للأوقاف فلم تنصفني، ثم لجأت للجهات الأمنية، وبعد جلسة صلح أقرها مدير الأوقاف والمساجد بالعاصمة المقدسة الشيخ مصعب الحجاجي قسمت إمامة الصلوات بيننا». ولكن المتبرع بإنشاء المسجد رفض تمكين الإمام الحازمي المعين من فرع الوزارة، من السكن في المنزل المخصص لإمام المسجد، والمجاور له، ما يضطره إلى قطع مسافة 30 كيلو مترا يوميا من موقع منزله الحالي إلى المسجد. من جهته، أوضح مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله الناصر أنه سيتم قريبا تسليم السكن لإمام الجامع بالتنسيق مع إدارة الأوقاف والمساجد في العاصمة المقدسة.