قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد لمواجهة اتساع حملة الاستيطان الإسرائيلية في القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين. واتخذ القرار إثر اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وأعلنت اللجنة التنفيذية في بيان تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه أنها ستتوجه إلى مجلس الأمن لبحث هذا التحول الخطير الذي سيدمر كل فرص العملية السياسية وحل الدولتين. وأضافت أن «القرار اتخذ في ضوء اتساع الحملة الاستيطانية وشمولها مدينة القدس ومحيطها وجميع أرجاء الضفة الغربية، بهدف عزل القدس بالكامل وتقطيع الضفة لمنع قيام دولة مستقلة وفرض حل الكانتونات».