يستأنف سوق الأسهم المحلية اليوم تعاملاته من خلال الجلسة قبل الأخيرة في عام 2011م ، ومن المقرر أن تستهل جلسة اليوم من عند خط 6418 نقطة وهو سعر إغلاق الأسبوع الماضي الذي شهد خلاله تأرجحا بين الصعود والهبوط على المدى اليومي، ولكنه نجح في تحقيق مكاسب تصل إلى 1 في المائة على المدى الأسبوعي. من الناحية الفنية، اتجه المؤشر العام بتاريخ 30/11/2011 م إلى الصعود من قاع 6038 نقطة ، في محاوله لتقليص خسائره التي مني بها خلال الستة الأشهر الماضية والتي وصلت إلى 7 في المائة مقارنة بقيمته في بداية العام حيث نجح في تقليص تلك الخسائر إلى نحو 3.06 في المائة، أو ما يعادل 202.62 نقطة، وجاءت عملية التقليص من خلال مسارين، يقع السوق حاليا في المسار الثاني، عن طريق سهم سابك الذي يسيطر على المؤشر العام بمفرده في ظل تخلي الأسهم القيادية الأخرى على المنافسة للقيادة، ما جعل المؤشر العام لا يعكس أوضاع أسعار الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل دقيق، حيث شهدت أسعار كثير من هذه الشركات ارتفاعات بسبب انفصال تحرك تلك الشركات عن حركة المؤشر العام، كما ساهم في جعل السوق تبحث عن الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات، بانتهاج أسلوب تجديد الفرص بشكل يومي وفي جلسات بشكل لحظي. إجمالا أعطت السوق احتمالات غير مؤكدة بمواصلة الصعود، وتنتظر موقف سهم سابك من اختراق سعر 98 ريالا من عدمه، حيث يعتبر بقاه تحت هذا الحاجز. إن إمكانية تراجعه إلى سعر 95 ريالا، مازالت واردة ، مع ملاحظة ان كسر سعر 95 ريالا ما يعني أن السوق سوف تتخذ مسارا صاعدا جديدا ، والعكس، إلا في حالة تحرك أحد الأسهم القيادية الأخرى، وربما يكون سهم الراجحي هو الأقرب، ويعتبر ضعف السيولة في الفترة الماضية مقبولا بالذات في حال عدم مواصلة الصعود، وعلى العكس في حال ارتفاع أحجام السيولة، وكمية التنفيذ والمؤشر العام لا يحقق مكاسب يعتبر سلبيا، وأن ما يجري على الأسهم لا يتجاوز مضاربة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة