يا دار مية لا دار مية تستجيب ولا خباء العامرية في سلام صبوا على طهر التراب الزيت الريح تعصف بالمنى سحب الشتات تشق أوردة المكان ويزيد وحشة ليلنا ... فزع الخيام يتناثر الماضي على جنبات موئلنا وتنتبذ الحياة الوحدة القصوى غراب يستظل مواجعي عشب ارتوائي لليباس أقدام أحرفنا تغوص في الرمال صحراء هذا العصر موحشة ولا فجر لليلِ المتعبين يا دار ميةَ في جنوب القلِب مأوى للضياع وفي شمالِ القلب يقتتل السماح وأنت مابين الخطوب تقلبين الجمر لا أمل بهذا الأفقِ ارتال الأسى تقتات من ألم التراب يا دار ميةَ في مهب الخوف يبتكر الشقي من البيات مدوا سماط جحودهم وتناسلوا من كل (....) يسلبون النور من غرر الحمام