أوضح ل «عكاظ» الدكتور مشعل السلمي عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في المجلس، أن ميزانية عام 1433/1434ه ركزت على دعم متطلبات وحاجات التنمية، والقطاعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر كالتعليم، التدريب، الصحة، التنمية الاجتماعية، الإسكان والخدمات البلدية. وأضاف «حظي قطاع التعليم والتدريب بدعم كبير، واعتمدت له 168.6 مليار ريال، بزيادة نسبتها 13 في المائة عن ما جرى تخصيصه في ميزانية العام الماضي 1432/1433ه، تضمنت ميزانية التعليم والتدريب لهذا العام إنشاء 742 مدرسة جديدة للبنين والبنات، افتتاح 40 كلية جامعية جديدة، استكمال إنشاء المدن الجامعية في عدد من الجامعات بقيمة 25 مليار ريال، إنشاء كليات ومعاهد تقنية ومهنية بقيمة مليار وأربعة وستين مليون ريال. وأضاف بحكم مسؤوليتي في لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي خلال الثلاث السنوات الماضية، عن تقارير وزارة التعليم العالي والجامعات المرفوعة لمجلس الشورى، لاحظت أن قطاع التعليم العالي يحظى بعناية ورعاية واهتمام ومتابعة خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويمكن رصد ذلك من خلال ثلاثة مشاريع استثنائية جرى إنجازها، الأول: إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي تمثل حلم الملك عبدالله في بناء جامعة عالمية على أرض المملكة تكون بيتا جديدا للحكمة، ومنارة للسلام والأمل والوفاق، تعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم، المشروع الثاني: التوسع في إنشاء الجامعات والكليات الحكومية، حيث أنشئت 13 جامعة في الخمس السنوات الماضية ليصل عددها إلى 24 جامعة حكومية غطت جميع المناطق، المشروع الثالث: إطلاق برنامج الملك عبدالله للابتعاث إلى الخارج، والذي أتاح الفرصة للطلاب السعوديين للدراسة، واكتساب المعارف والمهارات والخبرات في أفضل الجامعات العالمية وفي تخصصات نوعية كالطب، العلوم الطبية التطبيقية، الصيدلة، الهندسة، الحاسب الآلي، القانون، إدارة الأعمال، الاتصالات، ونظم المعلومات الإدارية...، تتفق مع خطط التنمية في المملكة ومتطلبات سوق العمل الحكومي والخاص، البرنامج استحدث في عام 1426ه.