أكد ل«عكاظ» نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، أن ميزانية هذا العام ستشمل الكثير من المشاريع التعليمية الجديدة، ومنها اعتماد خمسة وعشرين مليارا لتشغيل الجامعة الإلكترونية واستكمال إنشاء المدن الجامعية. فضلا عن 20 مليارا لنفقات الابتعاث. وقال نائب وزير التعليم العالي: إن ذلك يأتي استمرارا لما يحظى به قطاع التعليم عموما والتعليم العالي خصوصا من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد. وأوضح نائب وزير التعليم العالي، أنه لاشك بأن روافد التنمية تتوالى في هذه الميزانية على كافة القطاعات، فنحن نشهد ولله الحمد تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة مقارنة بما تشهده الدول العالمية الآن من صعوبات في اقتصادياتها، فنرى التنمية البشرية في قطاع التعليم بالذات في التعليم العالي تسير بخطى متسارعة. ** ما حجم ما حظي به التعليم العالي في هذه الميزانية؟ التعليم العالي حظي بالكثير من دعم القيادة، حيث تم اعتماد المبالغ اللازمة لتشغيل الجامعة الإلكترونية، واستكمال إنشاء المدن الجامعية في عدد من الجامعات تبلغ القيمة التقديرية لتنفيذها نحو 25 مليار ريال، كما تم اعتماد النفقات اللازمة لافتتاح 40 كلية جديدة. كما جرى اعتماد مرحلة إضافية لمشروع مساكن أعضاء هيئة التدريس، والذي يجري تنفيذه حاليا ليصل إجمالي القيمة التقديرية المعتمدة له إلى نحو 13 مليار ريال، وسوف يستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي المرحلة الأولى والثانية، كما صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بضم جميع الدارسين على حسابهم الخاص لعضوية البعثة، ويصل عدد الطالبات والطلاب والموظفين الدارسين في الخارج إلى نحو 120 ألف طالبة وطالب ومرافقيهم البالغ عددهم أكثر من 137 ألف مرافق. ويتوقع أن يصل إجمالي نفقات المبتعثين الذين تشرف عليهم وزارة التعليم العالي في نهاية العام المالي الحالي إلى قرابة 20 مليار ريال.