أوضح مدير عام الشؤون الصحية في المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، أن الشؤون الصحية في طور تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية المهمة، مشيرا إلى أن ميزانية الخير الجديدة ستحمل عددا من المشاريع الصحية الجديدة التي تخدم أهالي المحافظة، خاصة أن القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحرص كل الحرص على الاهتمام بمدينة المصطفى، وتضعها في دائرة الاهتمام الكبير. وقال الطائفي: شهدت منطقة المدينةالمنورة خلال السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في كافة القطاعات الحكومية بصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة، وذلك بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، من جل اهتمامهما بصحة المواطنين في كل مدينة وقرية وهجرة، حتى أضحت الخدمات الصحية تضاهي الدول المتقدمة علاجياً، ومنطقة المدينةالمنورة كسائر المناطق لقيت الدعم من ولاة الأمر بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، وبمتابعة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، لا سيما أن المحافظة شهدت عدة مشاريع حيوية شملت المرافق الصحية، من مستشفيات أو مراكز رعاية صحية أولية أو مراكز علاجية متخصصة متقدمة، وقد حققت المشاريع الخاصة في صحة منطقة المدينةالمنورة قفزة هائلة، ولم تتوقف المشاريع حتى الآن، ومن بين تلك المشاريع التي تحققت في السنوات الخمس الأخيرة «المشاريع المستلمة والمشغلة»، منها مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال بسعة 500 سرير، حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله بافتتاحه في عام 1427ه، ووضع حجر الأساس لمدينة الملك عبدالله الطبية التي تشمل مستشفى الولادة، مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان بسعة 200 سرير ومستشفى المدينة التخصصي بسعة 500 سرير، مركز القلب بسعة 130 سريرا في عام 1432ه، مستشفى وادي الفرع العام بسعة 50 سريرا في عام 1428ه، مستشفى العيص العام بسعة 50 سريرا في عام 1429ه، مستشفى المهد العام بسعة 50 سريرا في عام 1429ه، مستشفى الحناكية العام 50 سريرا في عام 1428ه، مستشفى الحمنة العام 50 سريرا في عام 1430ه، مستشفى ينبع النخل بسعة 50 سريرا في عام 1430ه، مستشفى أبو راكة العام بسعة 50 سريرا في عام 1430ه، مستشفى الحسو العام بسعة 50 سريرا في عام 1430ه، مركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد للسكر في عام 1431ه، ومستشفى بدر العام بسعة 50 سريرا. وزاد الطائفي «تم إحلال 22 مركزا صحيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهي: مركز صحي آبار علي القبلتين، النصر، الشهداء، العوالي، الجرف، العزيزية، المجيدي، الخالدية، اليتمة، الأربعين بينبع، الاقيفة بينبع، السميري بينبع، الصريف بينبع، الرايس بدر، المسيجيد في بدر، الواسطة في بدر، الصخيرات بالعلا، المغيرة بالعلا، الديرة بالعلا، خيبر والعشاش في خيبر، فيما تم استحداث عدة مراكز صحية منها مركز صحي الهرارة في قطاع المهد، العقيلة بقطاع خيبر، حي الجامعة قطاع العلا، الرزيقية قطاع العلا ومركز صحي الرذايا.