أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود ، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث على الدور الرائد الذي تضطلع به المدينة ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، في دعم ورعاية المبدعين ورواد الأعمال التقنية في المملكة ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع استثمارية تقنية ناجحة ذات جدوى اقتصادية قيمة، تساهم في خلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتعزز مسيرة الاقتصاد الوطني. وقال خلال رعايته تخريج اثنين من المشاريع المحتضنة في برنامج بادر أمس الأول، إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رسمت خطة استراتيجية ووضعت رؤية بعيدة المدى لتنمية العلوم والتقنية والابتكار للانتقال بالمملكة من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية إلى نهضة اقتصادية شاملة يحركها الإبداع والابتكار، والتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة بحلول العام 1445ه وفقاً لخطة السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. وعبر الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر أن البرنامج يحرص دائماً على تشجيع ومساعدة جميع أفراد المجتمع الذين يملكون أفكاراً إبداعية في مجال التقنية، شرط أن تكون الفكرة جديدة ومنطوية على خطوة ابتكارية، وأن تكون قابلة للتطبيق والتسويق، لتشجيع الشباب السعودي على ثقافة العمل الحر، والمساهمة في إعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية بالمملكة.