الأسبوع الماضي فاح عطر الوطن مرتين مطلع الأسبوع أثناء تكريم الفائزين بجائزة «الملك خالد» للمتنافسين على الأعمال الخيرية، وختامه مسك في محاضرة ألقاها أمير منطقة مكة المبدع ورجل الدولة الأمير خالد الفيصل عن «منهج الاعتدال» في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. في الرياض تميزت جائزة الملك خالد رحمه الله ونفع بالجائزة الثمينة التي تحمل اسمه بأهمية فروعها الأربعة، المحفزة لدعم الأعمال الخيرية والنشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية وهي جائزة وطنية تقديرية تمنح للأعمال التي تعود بالنفع على المواطن والوطن وتسهم في الارتقاء بمؤسساته الاجتماعية والتنموية وتشمل «جائزة الإنجاز الوطني والعلوم الاجتماعية والمشروعات الاجتماعية والتنافسية المسؤولة» وفاز بجائزة العلوم الاجتماعية متخصص في العلوم الاجتماعية والدراسات السكانية، ونال جائزة المشروعات الاجتماعية مركز العون للمعوقين في جدة، عن دوره في تقديم الخدمات والرعاية للمعوقين والتوعية بقضايا الإعاقة. **ذهبت جائزة التنافسية المسؤولة التي تستهدف الإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة إلى 3 شركات تتبنى برامج تدعم التنمية المستدامة..وهنا أمام أداء هذه الشركات توقفت للتأمل في حجم المصروفات والموازنات التي قدمت لدعم الموارد البشرية بالتالي رفد خطط التوطين ومنح فرص العمل وتطبيقات السعودة، المعايير التي بموجبها تمنح جائزة رفيعة إلى درجة أنها لا تمنح إلا لمن تتواءم طموحاته مع احتياجات واستحقاقات التنمية، وهي نماذج للأسف تعبر من إعلامنا بصورة توحي للمتابع أن الحياة «قاتمة وقاحلة جرداء لا مبادرات فيها ولا قطاع خاصا أو تنمويا قادر أن يكون شريكا أساسيا وداعما حقيقيا لتطلعات المجتمع والقيادة». ** بالعودة إلى محاضرة الأمير خالد الفيصل في الجامعة الإسلامية، أجد أن مساحة المقالة، التي يفترض أن لا تتجاوز 300 كلمة لا تجسد انطباعي عن القاعات التي اكتظت بالحضور لمتابعة المحاضرة التي تناولت الاعتدال وتقييم التجربة السعودية، والمذهل أن الأجواء طغى عليها تأثر ذاكرة الأجيال بالعملاق الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز وأدواره التاريخية. **تعد مبادرات الجامعة الإسلامية ريادية بحرصها على دعوة سيدات المجتمع بما يشعر المرأة أنها شريك أساسي في المناسبة وللاستنارة برأيها وتشارك هموم وشجون ما يطرح تحت قبة الجامعة التي تحولت إلى همزة وصل بين كبار القادة في الدولة وبين نخب المجتمع..قضايا الطفل واليافعين والإصرار على تواجدهم بتخصيص فقرة لهم يعد لفتة معنوية مهمة تمنح مناسبات الجامعة الإسلامية توهجا وألقاً بحيث تضع قضية الطفولة والشباب في الذاكرة مهما ابتعدنا عنها.. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة