اتهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشفقة (أبو حازم) النظام السوري بارتكاب تفجيري دمشق اللذين استهدفا مقرين أمنيين أمس الأول، نافيا أية علاقة للحركة بهذه التفجيرات. وقال في تصريح ل «عكاظ» أمس «إن هذه الأفعال ليس من سياسة الإخوان ولا من أساليبها، مؤكدا على أهمية سلمية الثورة السورية ضد نظام الأسد». وأفاد أن السلطات السورية أنشأت موقعا إلكترونيا مزورا باسم الحركة ونسبت في بيان مفبرك مسؤوليتنا عن هذا التفجير. داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد للمجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين. وكان موقعا إلكترونيا مزعوما يدعى (إخوان إس واي)، أعلن مسؤولية جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أمس مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مركزين للأمن في دمشق أمس الأول وأسفر عن سقوط 44 قتيلا على الأقل. وقالت الجماعة وفق الموقع المزعوم، إن «إحدى كتائبنا الجهادية تمكنت من استهداف مبنى إدارة أمن الدولة في كفرسوسة في قلب عاصمة الأمويين دمشق بعملية ناجحة». الأمر الذي نفاه المراقب العام للإخوان في سوريا. من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن 20 شخصا مدنيا قتلوا أمس على أيدى قوات النظام، منهم ستة في حمص وثلاثة في درعا. وأوضح المرصد أنه عثر في شوارع مدينة الحولة على جثامين أربعة مواطنين ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ومجموعات الشبيحة كانت اعتقلتهم بعد منتصف الليلة قبل الماضية من حي البستان في كفرلاها. كما توفي في مدينة نوى أربعة مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر 15 عاما، متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن أمس الأول.