يخالف بعض أصحاب الصيدليات في مكةالمكرمة الأنظمة الداعية إلى وضع ستائر على الحوائط الزجاجية للصيدلية، وإهمال الحفاظ على الأدوية والمستحضرات التجميلية وعدم حمايتها من التعرض لأشعة الشمس، الأمر الذي قد يعرض سلامة المرضى ومرتادي الصيدليات إلى خطر بعد استعمال الأدوية المعرضة للشمس. وأوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في مكةالمكرمة فواز الشيخ أن هناك لجانا تفتيشية مختلفة تتولى متابعة جميع الصيدليات الخاصة في المؤسسات الصحية للتأكد من توافر الترخيص والأدوية والتجهيزات ومنع الصيدليات من ضرب الحقن داخلها ومتابعة منشآت الأدوية والمستحضرات.وبين فواز الشيخ أن صحة العاصمة المقدسة تطبق إجراءات عبر اللجان الميدانية عند معاينتها للصيدليات قبل إصدار التراخيص بإلزامهم بتوفير الستائر الواقية حتى لا تتعرض الأدوية لأشعة الشمس. وأبان الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في مكةالمكرمة أنه يجري تكثيف الجولات التفتيشية والتأكد من صلاحية الأدوية الموجودة في حين تتم مصادرة الأدوية التالفة، مبينا «إذا تم ضبط أية صيدلية مخالفة مروجة لأدوية منتهية الصلاحية أو فاسدة بتعرضها لأشعة الشمس يتم فرض عليها غرامات مالية بعد مصادرة الأدوية». من جهته، يقول ناصر بكري من سكان العاصمة المقدسة، إن بعض أصحاب الصيدليات لا يهتم بوضع واقٍ لحماية الأدوية والمستحضرات من أشعة الشمس فقد تتلفها ويتعرض الشخص المستخدم لها إلى حالات مضاعفة بسبب تلفها بعد تعرضها لأشعة الشمس، مبينا أن أغلبية الصيدليات في مكة لا تهتم بهذا الأمر، رغم أهميته للحفاظ على سلامة المواطن أو المقيم. بدوره، بين راشد صبري الذي يعمل صيدليا في مكةالمكرمة، أنه لا بد من صاحب المركز أن يهتم بوضع ستائر واقية من أشعة الشمس لحماية الأدوية والمستحضرات من التلف وإبعادها قدر المستطاع من واجهة المحل لكي لا تتعرض للشمس.