«ألو مرحبا» مسلسل يحكي تصورات الشباب لبيئات عملهم

يقدمه مجموعة من الشبان الموهوبين

يواصل المخرج سمير عارف تصوير حلقات مسلسل «ألو .. مرحبا» في مدينة الرياض تمهيدا لعرضه على شاشة إم بي سي خارج شهر رمضان وهو فكرة طارق الفهد وسيناريو فهد العبداللطيف والبطولة جماعية لنخبة من النجوم يتقدمهم الفنان عبدالرحمن الخطيب والفنانة مروة محمد وعبدالله السناني ومن الشباب أحمد شعيب وأفنان فؤاد وفهد الحامد وأمينة العلي وزهرة البلوشي وعادل العتيبي ومحمد الشدوخي.
من جهته، اعتبر المخرج سمير عارف تجربته الجديد استمرارا لتجاربه السابقة في مسلسل 37 درجة، وبعض حلقات طاش، مشيرا إلى أنه يحرص في المسلسل على تقديم مادة فنية متطورة مدللا استخدامه لكاميرا «رد» السينمائية التي تعطي جودة أعلى، ومبينا أن المسلسل شبابي بنفس تجربة 37 درجة ولكن بصبغة مختلفة قليلا وفي قالب ال«سيت كوم»، وتدور الأحداث حول مجموعة شباب يعملون في إحدى شركات ال«سنتر كول» أو مكتب خدمات الاتصالات والحجوزات للطيران وللتوكيلات التجارية، وفي هذه البيئة المشوقة تحدث مفارقات وأحداث بين الموظفين والمدير الذي يقوم بدوره الفنان عبدالرحمن الخطيب.
وأوضح عارف أن بطولة العمل جماعية لا تقتصر على شخص بعينه مع ظهور لضيف في كل حلقة «والذي يشارك الجميع بطولة الحلقة التي يشارك بها»، وسيكون المسلسل «متصل منفصل» كل حلقة تمثل حالة معينة تنتهي بنهاية الحلقة.
وأفاد عارف بأن فكرة مسلسل «ألو.. مرحبا» تقوم على بطولة جماعية مكونة من أربعة شباب وأربع فتيات في جو شبابي سعودي يعرض يوميات الشباب السعودي في الوظائف وكيفية التعامل مع القسم النسائي وكل ممثل يحمل شخصية خاصة ومميزة تختلف عن الآخر، وهذا يعد اختباراً لكل ممثل في إظهار إمكانياته فالكل لديه تقريباً نفس المساحة الحوارية والظهور، مؤكدا أن العمل لا يحمل أي رسالة معينة ويكتفي فقط بعرض تصور لحياة الشباب في مكان عملهم والذي يكون فيه قسم للنساء وكل ذلك بطابع كوميدي، لافتا إلى أن كتابة النص استغرقت ما يقارب السنتين «وكانت عبارة عن ورشة عمل جمعت الفنان ناصر القصبي بحكم أنه المنتج للعمل وعبدالرحمن الزايد والكاتب فهد العبداللطيف وصاحب الفكرة طارق الفهد بين مناقشات وتعديل للأدوار وحاولنا في الأخير الخروج بنص يقاسم الممثلين البطولة في طريقة كتابته وحبكته الحوارية»، ووعد عارف بأن يكون العمل مختلفا في طريقة الإخراج والتقديم.