أجمع برلمانيون يمنيون في تصريحات ل«عكاظ» أن القمة الخليجية التي انطلقت في الرياض تمثل طوق نجاة للشعب اليمني الذي لا يمكن أن يستغني عن الدور الخليجي في دعم وإرساء السلام في اليمن وإعطاء دفعة للمبادرة الخليجية بهدف إنهاء العنف والقتل. وقال البرلماني اليمني عبدالسلام الدهبلي إن اليمنيين ينظرون بكل احترام للدور السعودي والخليجي، إزاء إرساء الاستقرار في اليمن ويتطلعون لمواصلة دعمهم المادي والمعنوي لكي يتجاوز اليمنيون محنتهم. وأضاف أن المملكة والدول الخليج كانوا سباقين في التحرك لإنهاء القتل والتدمير بعد أحداث العنف التي شهدتها اليمن مؤخرا وسارعوا بطرح المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدا أن الشعب اليمني ينظر بتفاؤل كبير للقرارات التي ستتمخض عن قمة الرياض الخليجية. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبدون مبالغة، كان أحرص على الشعب اليمني ومصالحه من اليمنيين أنفسهم، مضيفاً أن القرارات الإيجابية للقمة الخليجية في الرياض حيال اليمن ستكون هي طوق النجاة لهذا الشعب الذي عانى ويعاني من تداعيات الأزمة التي عصفت طيلة عام 2011م. في حين رأى البرلماني محمد الحزمي موقف الأشقاء في دول الخليج ودعمهم غير المحدود لليمنيين وخاصة في الوقت الراهن نابع من العلاقة الأخوة والجوار القديمة والمتجذرة التي تزداد يوماً بعد يوم عمقاً ونحن في اليمن كنا نتوقع ذلك. وأضاف أن اليمن هي العمق الاستراتيجي لدول الخليج، مؤكد أن قمة الخليج ستستمر في دعم اليمن ومساعدته للوصول إلى بر الأمان، خاصة وأن أمن اليمن هو أمن للخليجيين والعكس. وزاد: إن الشعب اليمني ينظر إلى دول الخليج بكل احترام لما تربطه من علاقة جديدة مبنية على التقدير والاحترام المتبادل. وتابع قائلا: إن الخليجيين هم أولى باليمن للقرب الجغرافي.