اعترف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي بأن تخطيط مدينة الدمام لا يواكب تمددها ونموها السريع وزيادة عدد سكانها إلى أكثر من مليون نسمة. وقال إن «الدمام تعاني من سنين عديدة من مشكلات كثيرة، مما حدا بالأمانة رفع مستوى العمل فيها، ومن ذلك طرح مشروع النقل الشامل وحل المشكلات الرئيسة فيها». وبين أن «الدمام تعيش مشكلات بيئية ومرورية، منها قلة الرقعة الخضراء، قلة المواقف في وسط المدينة، صغر الشوارع، ما جعلنا نصنع أهدافا مؤقتة لحين انتهاء الدراسة الاستراتيجية لهذه المنطقة ونستخدم نتائجها لنتعرف هل توجهنا صحيح أم غير ذلك». وعدد العتيبي بعض الإجراءات الإصلاحية لواقع مدينة الدمام، منها تحديد 25 تقاطعا تحتاج لمعالجة، وقال «كنا نعمل في ثمانية تقاطعات في الدمام، الخبر والظهران». وزاد «بعد أن اكتشفنا أن نسبة الرقعة الخضراء في المدن الرئيسة للفرد أقل من المعايير الدولية، أنشأنا حدائق جديدة، وطورنا الحدائق القديمة، رفعنا نسبة الإنارة في الأحياء والشوارع الفرعية والرئيسة من 25 إلى 85 في المائة، وفتحنا أربعة شوارع تربط الدمامبالخبر، ووضعنا تصاميم للجهة الغربية للدمام، بعضها انتهى وبعضها الآخر تحت التنفيذ». وأوضح أن أمانة المنطقة تتطلع لتصبح الدمام أفضل مدينة في الشرق الأوسط عام 1441ه، وقال «هذه الرؤية لن تتحقق إلا بالشراكة المجتمعية». من جهته أكد رئيس المجلس البلدي الدكتور سعود العماري، أن المجلس يضم كفاءات وطنية من مهندس، إداري، فني ورجل أعمال قادرين على الرقابة الموضوعية لأعمال الأمانة في الدمام. وكشف العماري أن المجلس صمم على وضع خريطة للطريق لتحقيق أهدافه المرسومة، والتعامل الصارم مع كل ما يخالف الأنظمة والقوانين في تنفيذ المشاريع البلدية في الدمام، مشيرا إلى أن المجلس شكل لجنة للتواصل مع المواطنين، تعقد لقاءات متواصلة.