شرعت إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير، في مطلع العام الدراسي الماضي في وضع خطتين، إحداهما لتطوير المباني المدرسية، والأخرى خطة هندسية للرقي بالمبنى المدرسي. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان أنه بدأت إعادة تأهيل ستة مبان مدرسية في المرحلة الأولى، شملت مجمع مدارس يعرى للبنات، مبنى المدرسة النموذجية الابتدائية، المدرسة المتوسطة والثانوية في أبها، مدرسة الفيصل الثانوية، مدرسة ثانوية الصديق في خميس مشيط، مدرسة تحفيظ القرآن في أبها، مبينا أن التطوير يركز على تحويل المبنى المدرسي من غرف دراسية مغلقة تقليدية إلى قاعات مفتوحة، مجهزة بأحدث التجهيزات الإلكترونية، مدعومة باتصال الإنترنت لمساعدة الطلاب في البحث عن المعلومة بطريقة علمية تدعم المقرر الدراسي، تجهيز معامل متخصصة لتتمكن الطالبة والطالب من البحث، التجريب، التطبيق والحصول على النتائج العلمية والمشاهدات العلمية، والتي تجعل الطالب قادرا على البحث المتطور. وأضاف بأن المباني زودت بمكتبات إلكترونية متطورة تسهل عملية البحث السريع، وتساعد الناشئة على إعداد البحوث من مراجعها الحقيقية والموثقة علميا. وبين آل كركمان أن المباني زودت بملاعب مزروعة، مضامير للمشي، أجهزة الجمباز وألعاب القوى والألعاب الإلكترونية التي تساهم في عامل الجذب والانتماء للمدرسة، لافتا إلى أنه خصصت للمباني المدرسية حدائق للراحة والتمتع بأجواء مريحة للطلاب، ودعمت المدارس بمطاعم متطورة، صممت لتكون منافسة للمطاعم الراقية، طبقت فيها شروط الأغذية الساخنة الطازجة. وأوضح أنه سيجري هذا العام تطوير 40 مبنى مدرسيا ليكتمل في نهاية العام تطوير 50 مبنى للبنات والبنين، مشيرا إلى أنه سيجري قريبا الاستغناء من جميع المدارس المستأجرة.