: خطت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير خطوات جريئة في سباق مع الزمن تمشياً مع التطورات ألحديثه للمقررات الدراسية في جميع المراحل لإعادة تأهيل المبنى المدرسي ومناشدة ما يهدف إليه مشروع تطوير مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، فيما استطلع تعليم عسير آمال وتطلعات الطلاب والطالبات لمبنى المدرسة المستقبلي واستجابة لطموحات أبناء الوطن عقدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير العزم على تحقيق مطالبهم فبادرت برسم إعادة تأهيل المبنى المدرسي تمشيا مع المدارس العالمية والتي تحقق المدرسة الجاذبة مشيرا مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ . جلوي بن محمد آل كركمان بان إدارته بدأت في مطلع العام المنصرم بوضع خطتين خطة زمنية ليتم من خلالها تطوير عددا من المباني سنويا ليكتمل التطوير لجميع المدارس بإذن الله حسب ماهو مخطط له وخطة هندسية للرقي بالمبنى المدرسي مناسبا للتطور المرحلي مؤكدا بأنه تم الشروع في إعادة تأهيل عدد ستة مباني مدرسية العام المنصرم حيث حظيت هذه المدارس بزيارة سمو وزير التربية والتعليم ومعالي النواب وعددا من المسؤولين بالوزارة حيث لقي هنا التطوير الدعم الكبير من سموه والقيادات ذات العلاقة بالوزارة شمل التطوير في المرحلة الأولى مجمع مدارس يعرى للبنات ومبنى المدرسة النموذجية الابتدائية والمدرسة المتوسطة والثانوية بابها ومدرسة الفيصل الثانوية ومدرسة ثانوية الصديق بخميس مشيط ومدرسة تحفيظ القران الكريم بابها مبينا آل كركمان بان التطوير حول المبنى المدرسي من غرف دراسية مغلقة تقليدية إلى قاعات مفتوحة مجهزة بأحدث التجهيزات الالكترونية ومدعومة باتصال الانترنت لمساعدة الطلاب على البحث عن المعلومة بطريقة علمية تدعم المقرر الدراسي وجهزت معامل متخصصة جلب لها البنشات المعملية والمختبرية لتمكن الطالب والطالبة من البحث والتجريب والتطبيق والحصول على النتائج العلمية والمشاهدات العلمية والتي تضمن للطالب القدرة على البحث المتطور والدافعية للتعلم الذاتي والتواصل العالمي عبر الانترنت لفتح آفاق الطالب والطالبة على التجارب المطورة والمحدثة تمشيا مع المقررات الحديثة وأضاف بان المباني زودت بمكتبات الكترونية متطورة تسهل عملية البحث السريع وتساعد الناشئة على إعداد البحوث من مراجعها الحقيقة والموثقة علميا وبين آل كركمان بان المباني زودت بملاعب مزروعة ومضامير للمشي وأجهزة الجمباز وألعاب القوى والألعاب الالكترونية التي تساهم في عامل الجذب والانتماء للمدرسة كما خصص بالمباني المدرسية حدائق للراحة والتمتع بأجواء مريحة للطلاب ودعمت المدارس بمطاعم متطورة صممت لتكون منافسة للمطاعم الراقية طبق فيها شروط الأغذية الساخنة الطازجة وأضيف للمدارس غرف للطوا ري الطبية مجهزة بالإسعافات الأولية وأكد آل كركمان بأنه سيتم خلال هذا العام بإذن الله تطوير أربعين مبنى مدرسي ليكتمل بنهاية العام تطوير خمسين مبنى للبنين والبنات فيما سيتم قريبا التخلص من جميع المباني المستأجرة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل