مع اختتام المرحلة الثانية من مراحل الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) بتعليم القنفذة مساء أمس الأول، شكلت حادثة مدرسة براعم الوطن الأخيرة في جدة حضورا في اختراعات وابتكارات الطالبات بشكل لافت. وعبر مدير التربية والتعليم في محافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي عن تقديره لكل من أخذت بيد موهوبة وشجعتها فأوجدت لنفسها مكانا في مواقع المتميزين وللبنات المشاركات على إبداعاتهن المتميزة. من جهتها، أشارت مساعدة الشؤون التعليمية هاشمية الشنقيطي أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مشروع تواصل لخدمه الطالبة وتشجيع لها على أيدي أكاديميين متخصصين يهدفون إلى تنمية ما لديها من مواهب من خلال توفير بيئة تنافسية للمشاريع والابتكارات العلمية. وقد حصلت المدرسة الثانوية الأولى بالقنفذة على تكريم لأكثر عدد مسجل من طالبات المدرسة، وتكريم آخر لأكثر عدد طالبات مشارك في مسار ابتكار، كما حصلت أيضا المدرسة الابتدائية الثالثة والمتوسطة الأولى بالقوز على تكريم لأكثر عدد طالبات مشارك في مسار البحث العلمي. من جانبها، أشارت الطالبة فاطمة محمد الحارثي إلى أنها استوحت فكرة اختراع الجدار المتحرك (بالريموت)، من أحداث حريق مدرسة براعم الوطن الأخيرة في جدة، لتعكس مدى الترابط الوجداني والتفاعل الإنساني لبنات الوطن.