أفاد محللون أن الدول عبر منطقة الشرق الأوسط تعزز استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، مشيرين إلى أن بعض هذه الدول تهدف إلى تأمين أكثر من 40 في المائة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2020. ويتوقع أن يحضرها أكثر من 26 ألف شخص، بما فيهم ثلاثة آلاف منتدب، و650 شركة عارضة، و20 جناحا وطنيا. وفيما يتوقع أن يلعب قطاع الصناعة العالمي دورا رئيسيا في تحقيق خطط وبرامج المنطقة الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، تستقطب «القمة العالمية لطاقة المستقبل» 2012 التي تبدأ اليوم في أبو ظبي وتستمر أربعة أيام، نخبة متميزة من خبراء الأعمال وصانعي السياسات العالميين لمناقشة واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز القدرات المحلية في حلول الطاقة المتجددة. ويشارك أيضا عدد من الرؤساء التنفيذيين منهم ديتلف إنجل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «فستاس» الرائدة في تصنيع توربينات الرياح؛ وجان باسكال تريكوار، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك»، ومارك كارنن نائب الرئيس التنفيذي لشركة «شل إنترناشيونال»، وغيرهم من الخبراء والمتخصصين في الصناعة ورسم السياسات. وأوضح ناجي الحداد، مدير معرض «القمة العالمية لطاقة المستقبل» أن اليوم الثاني من القمة سيشهد دراسة تفصيلية حول كيفية مساعدة القطاع الخاص على تحقيق إنجازات واسعة النطاق في مجال الطاقة المتجددة، وما تحتاج إليه الحكومات من إجراءات وخطوات لتشجيع مشاركة مجتمع الأعمال. وأضاف أنه في الوقت الذي وضعت 10 بلدان عربية حصصا لها لتوليد الطاقة المتجددة تتراوح ما بين 5 و42 في المائة، فإن التنسيق والتعاون المشترك والوثيق بين القطاعين العام والخاص سيكون على جانب كبير من الأهمية لتحقيق الأهداف المرجوة.