كشف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله الربيعان عن أن الصندوق قدم 900 مليون ريال كقروض زراعية خلال العام الماضي. وقال ل «عكاظ» خلال رعايتة ورشة العمل الأولى للمبادرة الثالثة لتطوير أساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية أمس إنه مع تطبيق المبادرات السبع التي تبناها الصندوق سيختلف الوضع وتزيد نسبة الإقراض. وأشار إلى أن قطاع التسويق والمناولة يواجه تحديات كبيرة ومنها ضعف سلسلة الإمداد من القطف حتى الوصول إلى المستهلك، ولابد من تحسين هذا الأمر عبر إنشاء كيانات تجارية كبيرة الأمر الذي سينعكس إيجابا على الأمن الغذائي، وعلى المزارع والمستهلك، ويقضي على تذبذب الأسعار ويضمن ضخ الكميات المطلوبة، إضافة إلى توفير فرص العمل للشباب السعودي ورفع مستوى القطاع.وأضاف أن هناك لجنة مشكلة بين صندوق التنمية الزراعية والهيئة العامة للسياحة والآثار لإطلاق مشروع السياحة الزراعية، يعمل على القضاء على السلبيات وزيادة الإيجابيات، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا بهذا المشروع. من جانبة أكد مدير مبادرة التسويق والمناولة مهدي رمضان أن القطاع الزراعي في المملكة حقق 42 بليون ريال أي مانسبتة 3 في المائة من الدخل الوطني، مشيرا إلى أن الأراضي الصالحة للزراعة في المملكة تبلغ 53 مليون هكتار منها أربعة ملايين مسجلة كأراض زراعية لدى وزارة الزراعة، والمزروع منها فقط 830 ألف هكتار، منها 108 هكتارات خضار وتنتج 2.5 طن سنويا وتمثل 87 في المائة (نسبه الاكتفاء الذاتي) والفواكة 216 ألف طن سنويا. وأشار إلى أن قطاع التسويق يواجه تحديات عدة منها غياب المعلومات التسويقية والاستراتيجية الواضحة، وهو من مكامن الضعف في القطاع الزراعي، مشيرا إلى أنه في الأشهر المقبلة سيطلق مركز المعلومات الزراعي وسيباشر العمل لتحسين الوضع.