ما زالت قرى بني عمرو التي تزيد على مائة قرية متناثرة في بطون الأودية وقمم الجبال الوعرة تعاني من عدم انضباطية الأطباء في مراكز الرعاية الصحية، خصوصا في أيام الخميس والجمعة، ففضلا عن عدم وجود قسم للطوارئ لا يوجد أخصائية نساء وولادة ولا باطنية ولا أطفال، والمستشفيات تبعد عن قرانا مسافات طويلة وطرق غير معبدة، وأصبح إنشاء مستشفى أو مركز صحي متكامل ضرورة لا يمكن إغفالها. محمد بن زاهر العمري